تعد مصر من الدول القليلة بالعالم التي توفر مجانية التعليم لكل من يحتاج اليه حرصا على تحقيق التنمية المجتمعية وايمان من سياسة الدولة بأهمية التعليم فى تحقيق تطور الفرد والمجتمع.
وصرح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة ، حول مجانية التعليم بمصر تسعى الدولة لتوفير تعليم مجاني لأبنائها إيمانا منها بأهمية العلم والتعليم في بناء مستقبل الأمة ونهضتها وهناك العديد من المزايا التي تعود على المجتمع كنتيجة لتطبيق مجانية التعليم .
وقال حجازي لـ صدى البلد ان المزايا تتمثل فى الاتى :
اولا : ضمان حصول جميع أفراد المجتمع على قدر معقول من التعليم الأساسي الذي يؤهلهم للانخراط في مسيرة التنمية ودعم عملية التطوير .
ثانيا : وجود جيل متعلم يستطيع المشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية بكفاءة .
ثالثا : فعالية التعليم هو الوسيلة الأساسية لمحاربة الجهل والتطرف والجريمة
رابعا : يرتبط انتشار التعليم بشيوع الأمن فأمن المجتمع مرهون بمستوى تعليم أفراده بما في ذلك الأمن الفكري والاقتصادي
خامسا : حصول أفراد المجتمع على تعليم جيد موافق للمعايير العالمية أحد عناصر جذب الاستثمارات وتنشيط حركة الاقتصاد .
سادسا : إتاحة التعليم للجميع أحد المعايير المهمة في الحكم على جودة النظام التعليمي
سابعا : حصول التعليم المصري على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للتعليم .
ثامنا : تسهم مجانية التعليم في زيادة انتماء الأفراد لدولتهم وتقوية الحس الوطني لديهم .
تاسعا :تعتبر مجانية التعليم الضمانة الحقيقية للمحافظة على الثقافة والتقاليد المصرية والهوية العربية والمصرية والحفاظ على كيان المجتمع في ظل انتشار العولمة بوسائلها المختلفة التي اخترقت البيوت والعقول.
وتابع " حجازي" ولا يعني هذا أن تتحمل الدولة وحدها نفقات التعليم وإنما يجب أن يشاركها في ذلك مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة لما اقترحناه مسبقا من تشجيع الأوقاف والانفاق على التعليم أيضا من أموال الزكاة التي تصرف في منافع الناس.