أكد المشاركون بمؤتمر أمراض القلب الذى أقيم بالقاهرة اليوم أن ٢ بالمئة من المصريين يعانون من قصور بعضلة القلب.

وأشاروا إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء قصور عضلة القلب أهمها ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض صمامات القلب وبعض الأدوية المستخدمة بالأورام .

وشهد المؤتمر إطلاق مبادرة جديدة تحت رعاية الجمعية المصرية لأمراض القلب، وذلك للعمل على توفير التحليل المعملي المعتمد لهذا المرض في معامل التحاليل المصرية بسعر مخفض وتوعية الأطباء حول أماكن توفر الاختبار والاستخدام الأمثل له في مختلف الحالات المرضية،

وستقوم مجموعة العمل المصرية لقصور القلب بإطلاق المبادرة لأطباء القلب والتعريف بالممارسات والإجراءات القياسية من أجل استخدام أمثل للتحاليل الطبية الحديثة في التشخيص والمتابعة الدورية للمرضى من أجل الحصول على رعاية أفضل لمرضى قصور القلب.

وأشار الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بجامعة القاهرة ورئيس مجموعة العمل المصرية لقصور القلب :" أن مرض قصور القلب الحاد حالة مهددة للحياة يمكن أن تنجم عن أسباب مختلفة، ويعد التشخيص الدقيق وفي الوقت المناسب أمراً بالغ الأهمية لتمكين البدء المبكر في العلاجات الرئيسية المنقذة للحياة.

وأن استخدام المؤشرات الحيوية الحديثة أصبح الآن جزءا لا يتجزأ من التشخيص السليم وتم تصنيف هذا التحليل من الفئة الأولى، مستوى الدليل أ، في توصية الجمعية الأوربية وفي ارشادات الممارسة السريرية لجمعية القلب الأمريكية.