أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، على أهمية المسابقات المدرسية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم لأنها تساهم في كشف قدرات الطلاب ومواهبهم، موضحًا أن الوزارة تبذل جهوداً كبيراً في البحث عن هذه المواهب الطلابية وتنميتها، من خلال المسابقات التي تطلق بداية كل موسم دراسي.
وأضاف الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن للمسابقات العلمية والفنية أثراً إيجابياً في المنظومة التعليمية، فهي تؤدي إلى تحفيز الطلبة على التعلم والإبداع والابتكار، فبمجرد إطلاق أو إعلان مسابقة ما فإن المجتمعات المدرسية تقيم مسابقات محلية في مجال المسابقة نفسه لاختيار مرشحيها.
وتابع "ومثال على ذلك مسابقة الرسم "لمحات من الهند" التي تقام بصورة سنوية في مصر للاحتفاء بالعلاقات الوثيقة والمتجذرة بين الهند ومصر، ولدعم التواصل مع الشباب في مصر".
ويشارك في المسابقة هذا العام كما هو الحال في الأعوام السابقة الطلاب من ثلاث فئات عمرية هي: 6-12 سنة (المرحلة الابتدائية) و13-15 سنة (المرحلة الإعدادية) و16-18 سنة (المرحلة الثانوية) من مختلف المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد القومية.
وأوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، أن المسابقات الطلابية التي تقيمها وزارة التربية والتعليم تسعىإلى تغطية جميع الأنشطة وتوجيه الميول لدى الطلبة، في جو من المنافسة والتحفيز، ويتم وضع خطة سنوية للمسابقات الطلابية من قبل وزارة التربية والتعليم، توزع على شكل كتيبات على جميع المدارس، تتضمن موضوعات المسابقات ومواعيدها.
وأشار الخبير التربوي، المسابقات تطرح لجميع الطلاب، والأمر يكون متروكاً لهم إما أن يرغب في المشاركة أو يمتنع عنها، ولا يمكننا التخلي عن دور المعلم في ترشيح الطلاب للمشاركة في المسابقات فهو الأقدر على تمييز الطالب الأكثر تميزاً والأقدر على المشاركة.
ولفت عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إلي إن عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين وأصحاب العقول المميزة والتعرف عليهم تمثل المدخل الطبيعي لأي مشروع أو برنامج يهدف إلى رعايتهم وإطلاق طاقاتهم.