قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن «النظام الإيراني يعتمد أسلوب الترهيب وإرهاب الناس وتخويفهم، بنموذج الإعدامات الصارخة والمؤلمة والمعادية للإنسان وكرامته وحريته».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، أن «التمرد في إيران مازال مستمرًا وقائمًا»، منوهًا إلى أن وتيرة العنف تزداد في بعض المناطق.
ولفت إلى أن إيران تشهد في الوقت الراهن ثورة شعبية شاملة، قائلًا إن النظام الإيراني يقابلها بقمع دموي عنيف وشرس، ويريد أن ينال من حرية الناس وفكرهم.
ونوه المفكر السياسي، إلى أن إيران لديها تطلعات وأطماع في الطرف الآخر، راويًا أن أحد المسؤولين الإيرانيين قال بعد سقوط صنعاء في يد الحوثيين: «سقطت العاصمة الرابعة في أيدينا بعد بغداد ودمشق وبيروت».
وأشار إلى أن «النظام الإيراني لا يحاول امتصاص غضب الناس، والتعامل سياسيًا مع جموع شعبه في تلك الظروف الصعبة»، لافتًا إلى أنه «يعكس تصويرًا للإسلام على نحو يبتعد كثيرا عن حقيقته».
وأوضح أن «العالم يدين الدول الإسلامية ويسخر منها؛ بسبب التصرفات الدموية العنيفة التي لا مبرر لها»، مشيرًا إلى أن إيران تشهد ثاني أكبر معدلات إعدام في العالم بعد الصين.