ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه " ما حكم قراءة القرآن قبل الأذان يوم الجمعة؟.
وأجابت دار الإفتاء، بأن الاجماع على قراءة القرآن في المسجد قبل أذان الجمعة أمر مشروع، لا حرج فيه.
وذكرت أن من أفضل العبادات التي يُتقرب بها إلى الله تعالى قراءة القرآن، والاستماع إليه، فهو أمر مشروع في كل الأوقات، والأحوال، والأماكن الطاهرة لا سيَّما في بيوت الله تبارك وتعالى؛ قال النبي ﷺ: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب ويتدارسونه بينهم، إلَّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» (رواه مسلم).
وقد جاء هذا الحديث عامًّا يشمل جواز الاجتماع على تلاوة القرآن بأي صورة من الصور، والتي منها أن يقرأ القارئ بعض آيات القرآن الكريم ويستمع إليه من حضر.
كما دلَّ على أنَّ ذلك لا يقتصر على وقت معين، بل يجوز ذلك في أيِّ وقت، ومن ثمَّ فإنَّ الاجتماعَ على قارئ يقرأن القرآن في المسجد قبل أذان الجمعة أمر مشروع، لا حرج فيه.