خسر رجل الأعمال، إيلون ماسك، لقب أغنى شخص في العالم، ليصبح ملياردير صناعة الأزياء الفاخرة، الفرنسي برنارد أرنو، هو أغنى شخص على الكوكب في الوقت الحالي، وذلك بعد تراجع شديد شهدته أسهم شركة تسلا للسيارات الكهربية المملوكة لإيلون ماسك.
وبحسب شبكة CBS الأمريكية فإن برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة LVMH التي تضم عددا من أغلى ماركات الملابس والمجوهرات في العالم، صعد إلى لقب أغنى شخص في العالم ضمن نادي المليارديرات، بعدما بلغت صافيثروة أرنو 190.1 مليار دولار.
وبرنارد أرنو، هو الرئيس التنفيذي لشركة LVMH ، وانضم إلى الشركة التي يديرها حاليًا في عام 1987، حيث ارتفعت أرباح المبيعات للمجموعة بالكامل بنسبة 500 ٪ وأدت إلى نمو ثروته الشخصية بشكل كبير، وتشمل عدد من أكبر العلامات التجارية العالمية من بينها كريستيان ديور Christian Dior ، وفندي Fendi وجيفنشي Givenchy، ومارك جاكوبس Marc Jacobs، وستيلا مكارتني Stella McCartney، وسيفورا Sephora، وغيرها.
وفقا لـ “فوربس” فإن ثروة إيلون ماسك انخفضت لتصل لـ 181.3 مليار دولار، حيث قد يظل ماسك في المركز الثاني هذا الأسبوع على الأقل، لحين زيادة أسهم شركاته مرة أخرى. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها إيلون ماسك عن قمة التصنيف منذ أن تغلب على مؤسس أمازون، جيف بيزوس كأغنى شخص في سبتمبر من عام 2021.
ومنذ الانتهاء من استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر في أكتوبر الماضي ، شهد ماسك نزوحًا جماعيًا من المعلنين على تويتر وسط مخاوف من تصاعد المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، كما شهدت أسهم تسلا انخفاضا كبيرا، حيث فقدت الأسهم أكثر من نصف قيمتها منذ يناير الماضي ، مع تراجع سريع بعد شراء ماسك لـ تويتر ضمن صفقة بقيمة 44 مليار دولار.