الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خوفا من الأوبئة.. أكوام القمامة تحاصر سكان منطقة الشادر غرب أسيوط

صدى البلد

سادت حالة من الاستياء بين سكان منطقة موقف الشادر التابعة الى محافظة أسيوط ، بسبب تضررهم من انتشار تلال القمامة، خوفا من تعرضهم للأوبئة والأمراض خاصة في ظل انتشار الفيروسات .

ويقول المواطن خالد عبد الرحمن جعفر، فى استغاثتها إلى خدمة شكاوى "بين الناس" بموقع "صدى البلد": "نعانى من تراكم تلال القمامة التى تهدد حياتنا، حيث تؤدي لانتشار الأمراض بصفة مستمرة، وكلما تمت إزالتها تتراكم مجددا، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها مما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت".

وأَضافت: "حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التى ملأت الشارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فضلا عن إضرام النيران بها، ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التي تسبب الحساسية والربو لدى السكان، وللعلم ندفع رسوم نظافة باستمرار".

وأوضحت: "لم نعد نتحمل هذا المنظر، ولا هذا الإهمال بسبب تراكم القمامة والمنطقة التي تكسوها القاذورات والنفايات، مما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، والمسئولون هنا لا عين ترى ولا أذن تسمع سواء من وحدة محلية أو صحية".

وناشد الأهالي عبر "صدى البلد" المسئولين، التدخل لإزالة مخالفات القمامة لإنقاذ أهل المنطقة من الأمراض التي تصيبهم بسبب هذه القمامة.


أقرأ ايضا

خوفا من الأمراض .. سكان شارع النخلة في المنصورة يشكون من انتشار القمامة
 
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.