يعاني العديد من الأزمات والشدائد والضيق ويشعرون أن الدنيا أغلقت أبوابها أمامهم ولا يجدون مخرجا مما هم فيه ولا يدرون ما يفعلون، فعليه أن يلجأ الى الله بالدعاء، لأن الدعاء هو سلاح المؤمن القوي، قدم الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حلا لكل ذلك.
دعاء النبي للحزن
وأضاف الدكتور مجدي عاشور أن النبي عندما ألقوه الكفار بالحجارة جلس ورجليه الشريفتين تدميان، ووجد أن أبواب الأرض قد أغلقت ولم يعد سوى السماء، رفع يده لله وقال “اللهُمَّ إليكَ أشكو ضعفَ قوَّتي وقلةَ حيلتي وهواني على الناسِ، انت رب المستضعفين وأنت ربي، -وكلم الله بانكسار- إلى منْ تكلُني ؟ إلى بعيد يتجَهَّمُني “واحد يعاملني بشدة وغلظة” أمْ إلى عدو ملَّكتَهُ أمري ؟ إن لمْ تكنْ غضبانًا عليَّ فلا أُبالي، غيرَ أنَّ عافيتَكَ هي أوسعُ لي، أعوذُ بنورِ وجهِكَ الذي أشرقتْ لهُ الظُّلُماتُ من أن تُنزلَ بيَ غضبَكَ أو يحلَّ عليَّ سخطَكَ، لكَ العُتْبى حتى تَرضَى ولا حولَ ولا قوةَ إلا بكِ” استجلب النور الرباني ليضيء الظلام الذى في حياتك.
وقال"عاشور" “عندما يجد الشخص الدنيا قفلت في وجهه وأظلمت ولا تضحك له وأبوابها مسدودة، فعليه أن يعمل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث أعطانا مفاتيح، فعندما تصيبك مشكلة أعمل بهذا الحديث”.
وأشار أمين الفتوى إلى أن كل من يعاني من الظلام الذى في حياته ومن أثر الأزمات والكوارث والشدائد والضيق والهم والغم والكرب واللى يقول أنا معمولى عمل واللى يقول أنا محسود أو مسحور أو ممسوس عليه بهذا الحديث فهو يسد كل الدنيا.