خسر الملياردير الأمريكي «إيلون ماسك» لفترة وجيزة لقب أغنى رجل في العالم على قائمة Forbes لفترة وجيزة، ليحل مكانه رجل الأعمال «برنارد أرنولت» الذي تمتلك عائلته مجموعة LVMH الرائدة في مجال الرفاهية في العالم.

مع انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية وارتفاع معدلات الفائدة ومخاوف الركود، انخفضت ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك صاحب شركات تسلا، سبيس إكس وتويتر لفترة وجيزة إلى ما دون ثروة عائلة أرنو.

عودة إيلون ماسك لصدارة فوربس

لكن في وقت لاحق من نفس اليوم، عاد إيلون ماسك إلى صدارة قائمة فوربس عند ثروة بلغت 184.9 مليار دولار، تلاه أرنولت وعائلته بمبلغ 184.7 مليار دولار.

كما جاء رجل الأعمال الهندي «جوتام أداني» في المركز الثالث بقيمة 134.8 مليار دولار، وجاء مؤسس أمازون «جيف بيزوس» في المركز الرابع بمبلغ 111.3 مليار دولار.

وكان أرنولت قد تصدّر قائمة فوربس سابقًا لعدة ساعات في عام 2021، واستمرت مجموعته LVMH، التي تضم عشرات العلامات التجارية بما في ذلك Louis Vuitton ،Givenchy وKenzo، في تحقيق نمو قوي في الإيرادات والأرباح على الرغم من الرياح الاقتصادية العالمية الأخيرة المعاكسة.

ترتبط ثروة إيلون ماسك بشكل أساسي بسعر سهم Tesla، وكان رجل الأعمال في قلب الجدل بعد أن استحوذ على شركة تويتر في أواخر أكتوبر الماضي.

وعلى صعيد آخر، وفقًا لتصنيف بلومبرج الذي تم حسابه بعد إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي، كان ماسك في المقدمة عند 178.9 مليار دولار، يليه أرنو عند 165.1 مليار دولار.