- نواب:
- القمة الأمريكية الأفريقية تعكس التزام واشنطن الدائم تجاه القارة السمراء
- القمة الأمريكية الأفريقية فرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المشتركة
- تعزز سبل التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء في واشنطن ، قمة أفريقية أمريكية، بحضور نحو 50 من قادة دول القارة السمراء بهدف البحث عن بوصلة تواجه تحديات العصر وتلبي احتياجات وآمال القارة الأفريقية، وتشكل فرصة للاستماع إلى تطلعاتها والوفاء بها.
ومن المقرر أن تستمر القمة لمدة 3 أيام، في إطار استراتيجية إفريقيا الجديدة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي، جو بايدن أغسطس الماضي، والتي تشمل إصلاحات للتحركات الأمريكية في البلدان الإفريقية خاصة جنوب الصحراء.
وأكد عدد من نواب البرلمان أن القمة تستهدف توفير فرصة لتعزيز تركيز إدارة بايدن على التجارة والاستثمار في إفريقيا، وتسليط الضوء على التزام أمريكا بأمن إفريقيا، وتطورها الديمقراطي.
كما أشاروا إلى أن القمة تعكس التزام واشنطن الدائم تجاه القارة السمراء، وتؤكد رغبتها في تعزيز سبل التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة.
بداية ، أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية القمة الأمريكية- الإفريقية التي تنطلق اليوم في واشنطن بدعوة رسمية من الرئيس بايدن وتستمر ثلاثة أيام، قائلا إنها جاءت في وقتها لإحداث تقارب مطلوب بين إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أبو عايشة في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تعكس التزام واشنطن الدائم تجاه القارة السمراء، وتؤكد رغبتها في تعزيز سبل التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة.
وأضاف أن تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا خطوة مهمة، تدفع نحو مزيد من التعاون في المجال الاقتصادي وتعزيز التزام الولايات المتحدة وأفريقيا بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتخفيف من تداعيات الأزمات العالمية والأوبئة على مستوى دول القارة الافريقية.
ولفت عضو الشيوخ، الى أن الولايات المتحدة الأمريكية قوة عظمى وتمتين العلاقات الإفريقية هام للغاية، مطالبا الولايات المتحدة، بتبني خطط وسياسات لمواجهة الفقر والجوع، حتى نتمكن من التأسيس لديمقراطيات حقيقية داخل القارة السمراء.
وشدد أبو عايشة، على أن القمة الأفريقية- الامريكية، تمثل فرصة للولايات المتحدة الامريكية، لبداية جديدة مع أفريقيا، ومساعدة الدول الإفريقية للمضي نحو تحقيق التنمية المستدامة، من أجل بناء اقتصاديات قوية وبصورة وخطاب مختلف عما مضى من عقود.
واختتم بأن عشرات الدول الإفريقية تتطلع الى البيان الختامي لهذه القمة ومرئياتها، لمواجهة الأزمات العالمية والأوبئة وتغير المناخ .
فى سياق ، أكدت النائبة ولاء التمامي، عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، أن القمة الأمريكية الأفريقية، فرصة حقيقية لبناء شراكة تحقق المكاسب المشتركة، بعيدا عن محاولات الهيمنة والسيطرة السياسية والاقتصادية التي يسعى الغرب دائما لفرضها على الدول الأفريقية.
ولفتت التمامى في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، بمناسبة انطلاق القمة الأفريقية- الامريكية في واشنطن، والتي تستمر ثلاثة ايام، أن تحقيق التنمية في القارة الافريقية، واستغلال مواردها الطبيعية قد يكون مفيدا للعالم في ظل وجود تحديات عالمية، وأزمة غذاء تهدد العالم خلال السنوات القادمة، وهنا تأتي أهمية القمة الأفريقية الأمريكية، في وضع ملامح التعاون وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين الدول الإفريقية والولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة.
وشددتعضو مجلس النواب، على أن القمة تعكس التزام واشنطن الدائم تجاه قارة أفريقيا وتؤكد رغبتها في تعزيز سبل التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة. كما أن تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا خطوة مهمة، تدفع نحو مزيد من التعاون في المجال الاقتصادي وتعزيز التزام الولايات المتحدة وأفريقيا بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتخفيف من تداعيات الأزمات العالمية والأوبئة وتغير المناخ وغيرها من المشاكل المتفاقمة خلال السنوات الأخيرة.
واختتمت النائبة ولاء التمامي،، بأن القمة الأفريقية الأمريكية، أمل جديد في حال صياغة اسلوب جديد للتعامل والحرص الغربي، والبداية من الولايات المتحدة في مساعدة أفريقيا على تجاوز مشكلاتها العويصة المزمنة طوال قرون مضت، علاوة على الارتقاء بالتبادل التجاري، بين الجانبين، والذي تراجع بشدة خلال فترة وجود الإدارة الأمريكية السابقة .