EN
قال أحمد رضا نجل الفنان القدير "محمد رضا" أن والده أنجب أربعة أبناء ثلاثة من الذكور وفتاة واحدة توفيت هي وجميع جميع اشقائه ولم يتبقى سواه، مؤكداً أن أسرته كانت أسرة بسيطة وأن حب والده باقي في قلوب المصريين وأنه يسعد بتعلق المصريين بوالده.
وكشف في لقاءه خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" أن والده محمد رضا وتوفيق الدقن جمعهما موقفا طريفا في بداية عملهما، مضيفا: "كانوا هيصورا مشهد في فيلم بالأهرامات لما الشمس تطلع، وذهبوا 4 أيام لكن الشمس مكانتش بتطلع وفي اليوم اللي مراحوش فيه الشمس طلعت وعمل الدور اتنين غيرهم".
وكشف أن والده كان في المنزل بشخصية المعلم رغم أنه لم يتخيل يوماً أن يكون معلم وأن دور " زقاق المدق " في دور المعلم " كرشة " كان بداية شخصية المعلم وكانت رغبته الرئيسية أن يكون فتى شاشة ولاقى إعتراضات أن يقوم بدور المعلم في البداية خاصة أن بنيان جسد والده لم يكن سميناً مما إضطرهم لربط أقمشة على بطنه وانه كان يشاهد تجيهزه للدور الذي مثل ميلاد المعلم " رضا " الذي علق في قلوب المصرين كل هذه السنوات والعقود.
لافتًا إلى أن والده كان يعتقد أنه سيكون الفتى الأول «جان» لأنه كان رشيقا، وكان جسمه متناسقا، ويمارس الرياضة، ولم يتخيل في يوم أنه سيتحول إلى «المعلم» صاحب «الكرش».والذي ظل لصيقاً به حتى في المنزل بشخصية المعلم والشيشة.
واوضح أن توفيق الدقن نصح والده بالعمل في مجال الفن، قائلاً : والدي مهندس بترول، ويحب الفن، ودرسه.
ولفت عن جوانب من تعامل الفنان القدير مع أبنائه في المنزل قائلاً : "وإحنا صغيرين كان شديد علينا لكن ماكبرنا بقى صديق رائع وكنا مرافقين له في كل مكان كواليس وغيره ".
وكشف أن قصة حبه مع والدته الراحلة نشأت بسبب صداقه والده مع خاله مما أدى لطلب يد شقيقته.
