أجريت اليوم قرعة دور المجموعات لـ دوري أبطال إفريقيا الذي يشارك به الأهلي والزمالك من مصر، والكونفدرالية الإفريقية التي يشارك بها كل من بيراميدز وفيوتشر.
نتائج قرعة دوري أبطال أفريقيا
وقع الأهلي والزمالك في مجموعات قوية وغير متوقعة، حيث حل الأهلي في التصنيف الأول على رأس مجموعته في دوري أبطال إفريقيا ليصطدم بفريق صنداونز، بينما الزمالك جاء في التصنيف الثاني ليصطدم بالترجي.
- المجموعة الأولي: فيتا كلوب الكونغولي، شبيبة القبائل الجزائري، بترو أتلتيكو الأنجولي، الوداد المغربي
- المجموعة الثانية: القطن الكاميروني، الهلال السوداني، صنداونز الجنوب أفريقي، الأهلي المصري
- المجموعة الثالثة: فايبرز الأوغندي، سيمبا التنزاني، حوريا كوناكري الغيني، الرجاء المغربي
- المجموعة الرابعة: المريخ السوداني، شباب بلوزداد الجزائري، الزمالك المصري، الترجي التونسي
مواجهات حديدية للأهلي
ويواجه الأهلي في دوري المجموعات بـ دوري أبطال إفريقيا كل من صنداونز الجنوب إفريقي الذي تجمعه بالأهلي ذكرى سيئة بعد الفوز على الأهلي بخماسية شهيرة.
لكن الأهلي عاد وتمكن من إقصاء صنداونز لعامين متتاليين بعد هذه الهزيمة، وهو الأمر الذي ولّد ثأرًا لدى لاعبي صنداونز تجاه الاهلي.
أما مباريات الأهلي والهلال السوداني فهي مباريات قوية دائمًا في ديربي النيل الذي لا تعرف منافساته أي هوادة.
الأهلي لم يفز على الهلال في الخرطوم
ولم يفُز النادي الأهلي من قبل على الهلال السوداني في الخرطوم، بينما في المقابل خسر منه في القاهرة مباراة واحدة.
وصمة التاريخ السيئة في لقاءات الفريقين تعتبر عقبة وعُقدة الأهلي الذي يحاول التخلص منها في مباراته ضد الهلال السوداني.
ويأمل النادي الأهلي في تدوين تاريخ جديد يبدأه من أرض السودان الطيبة التي استعصت عليه مرارا وحرمته من البطولة ذات يوم.
ملعب الجوهرة الزرقاء.. المقبرة
وسيكون الأهلي مجبرًا على خوض مباراة على ملعب الجوهرة الزرقاء في مدينة أم درمان بالسودان، هذا الملعب الذي يلقبونه في السودان بالمقبرة، حيث يمثل رعبًا لكل من زاره من الفرق المنافسة.
ولن يتمكن الأهلي من تجنب هذا اللقاء كما حدث مع نادي المريخ العام السابق، بسبب اعتماد ملعب الجوهرة الزرقاء لدى الكاف ومناسبته لأداء المباريات القارية.
وفي يناير 2018، في مدينة أم درمان بولاية الخرطوم تم افتتاح مشروع الجوهرة الزرقاء الرياضية، التابع لنادي الهلال، وهو المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه بالسودان، ويبلغ تكلفته 400 مليار جنيه سوداني.