تتعرض مدينة خيرسون الواقعة في منطقة خيرسون الجنوبية المحررة جزئيًا ”لإطلاق نار كثيف” ، بحسب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية الأوكراني هناك، وفق ما ذكرت سي إن بي سي الأمريكية.

قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، ياروسلاف يانوشفيتش ”إن خيرسون تتعرض لنيران كثيفة من الروس” ، مضيفًا أن الروس هاجموا حيين في المدينة.

ذكر يانوشفيتش إنه من المعروف أن خمسة أشخاص أصيبوا في الهجمات وقتل شخصان.

تتجه فرق المساعدة الطبية الطارئة، مع الصليب الأحمر ، إلى منطقة أوستريف.

وذكرت الأنباء إن عدد الضحايا غير معروف حاليًا.

ودعا يانوشفيتش المدنيين إلى البقاء داخل مناطق محمية إذا سمعوا أصوات الانفجارات.

ودعت أوكرانيا السكان داخل مدينة خيرسون إلى الإخلاء الشهر الماضي بعد انسحاب القوات الروسية من المدينة ومنطقة خيرسون الأوسع إلى الضفة الغربية لنهر دنيبر ، بالنظر إلى أن القوات الروسية تميل إلى قصف شديد للمستوطنات التي انسحبت منها.

يأتي ذلك، فيما تقول أوكرانيا إنها قصفت 9 مواقع قيادة روسية ومخازن مدفعية وذخيرة.
أفادت التقارير أن القوات الأوكرانية دمرت تسعة مواقع قيادة روسية و 17 منطقة إضافية حيث كان هناك ”تراكم للقوى المقاتلة هناك” ومجموعة مدفعية واحدة ومستودعين للذخيرة خلال الـ 24 ساعة الماضية ، وفقًا لتحديث من هيئة الأركان العامة المسلحة الأوكرانية .

وقالت أوكرانيا في آخر تحديث عسكري لها ، إنها صدت هجمات روسية في عدة مناطق في لوجانسك ودونيتسك ، حيث اشتد القتال في الأشهر الأخيرة.

وذكرت إن القوات الروسية شنت هجومين صاروخيين على البنية التحتية المدنية في مدينة كوستيانتي نيفكا الصناعية في دونيتسك بالإضافة إلى 11 غارة جوية على مواقع القوات الأوكرانية على طول خط المواجهة، بالإضافة إلى أكثر من 60 نظام إطلاق للصواريخ المتعددة.

وحذرت هيئة الأركان العامة من أنه ”لا يزال هناك تهديد بضربات صاروخية وطائرات بدون طيار على نظام الطاقة وأهداف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أراضي أوكرانيا.

وقالت إن القوات الروسية تواصل انتهاك القانون الإنساني الدولي، مستخدمة السكان المدنيين كدروع بشرية، بينما تدعي روسيا أن أوكرانيا تفعل الشيء نفسه .

لا يزال القتال شديدا في شرق وجنوب أوكرانيا.
ويجتمع زعماء مجموعة الدول السبع بشكل افتراضي اليوم الاثنين لمناقشة إمكانية فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا والمزيد من المساعدة لأوكرانيا.