EN
قضت محكمة جنايات بورسعيد، بالسجن المشدد ضد فني ب التربية والتعليم، حاول تهريب مخدر الحشيش عبر منفذ 3 يوليو.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار أحمد مندور عبد الله، وعضوية المستشارين أشرف محمد الجميل وشريف فتحي تامر أحمد رضا الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية إسماعيل عوكل.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 22 يوليو عام 2022، حيث حاول المتهمان « ع أ ع ر - ح ع م ا»، الأول فني تشغيل ب التربية والتعليم والثاني عاطل، نقل الحشيش المخدر بقصد الإتجار، في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
واستمعت محكمة جنايات بورسعيد إلى شاهدين من رجال الأمن، حيث شهد محمود محمود محمد عريف متطوع بأنه حال مباشرة مهام عمله حكمدار نقطة شرطة التفتيش جهة أنفاق بورسعيد منفذ 3 يوليو شرق القناة وبتفتيش السيارة العابرة من الشرق إلى الغرب، أبلغه الجندي المعين على جهاز x ray باشتباه في اسطوانة الغاز الخاصة بالسيارة الرقمية ط ا و 8536 قيادة المتهم الأول، وتبين احتوائها على 331 قطعة مستطيلة الشكل لجوهر الحشيش المخدر وتم ضبطهما والمتهمان.
وشهد أحمد إبراهيم كيوان رائد شرطة وكيل فرع الإداره العامة لمكافحة المخدرات بميناء بورسعيد، بأن تحرياته السرية توصلت إلى صحة ما قرر به الشاهد الأول، وأكد أن قصد المتهمين من ذلك النقل كان الإتجار.
وثبت من تقرير المعمل الكيماوي أن القطع البنية اللون المضبوطة، هي لجوهر الحشيش المخدر والمدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات، وبلغ عددها 331 قطعة مستطيلة.
وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهمين بالسجن المشدد لمدة ٦ سنوات، وتغريم كل منهما 100 ألف جنيه عما أسند إليهما، والزمتهما بالمصاريف الجنائية، وأمرت بمصادرة المخدر المضبوط.
