لا يوجد إنسان مسلم مهما بلغت درجة إيمانه ، لا يقع في الذنوب والمعاصي ، ومهما كان حجم هذه الذنوب والمعاصي فإنه يسعى للتوبة والرجوع إلى الله ، الأهم في ذلك التوبة النصوح وعدم العودة للمعصية.
وفي هذا الصدد كشف الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب الداعية الإسلامي ومن علماء وزارة الأوقاف عن ٧ مكفرات للذنوب حال اتباعها سيمحو الله عز وجل ذنوبك بإذنه سبحانه وتعالى وأولى هذه المكفرات التوبة الصادقة وهي ان التائب يتألم كلما تذكر هذا الذنب أو المعصية ، لافتا الى ان التائبين ينتظرهم فضل عظيم من الله عز وجل.
ثاني هذه المكفرات هي الاستغفار الذي يعتبر أمان الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فطالما تواجد النبي وكان على قيد الحياة فلن نعذب لقوله تعالى : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) ، فبعد وفاة النبي لا منقذ من العذاب إلا الاستغفار .
ثالث هذه المكفرات كثرة الحسنات يذهب السيئات مهما كانت السيئات حجمها وعددها ، لقوله تعالى: ( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) .
رابعا: أن تتلقى مصائب الدنيا بالصبر وسعة الصدر ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما : «ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» ، فالمصيبة أو العطلة مكفرة للذنوب والخطايا فلو ان سيارتك تعطلت فلا تحزن ، ولو أنك تعثرت في طريقك الى العمل فلا تتضايق حتى الشوكة إذا دخلت في يدك أو قدمك تؤجر عليها وتمحو ذنوبك .
خامس المكفرات : شدة سكرات الموت حيث يعتقد البعض ان الشخص الذي يستغرق ٣ ايام أو يومين عند موته فهو بذلك يعذب ، وهذا اعتقاد خاطئ بل على العكس تمام هذا الشخص متبقي له بعض الذنوب ويريد الله أن يخلصه منها ويتوب عليه في الدنيا حتى لا يعذب في الآخرة .
سادسا: الدعاء للمؤمنين والاستغفار لهم ، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دعا الله عز وجل قال: اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء والأموات ، وكذلك الاستغفار او الدعاء بالرحمة : اللهم ارحم أبي وأمي وجميع أموات المسلمين فهذا الدعاء يمحو سيئاتك وسيئات المسلمين الذين دعوت لهم.
سابعا : ما يهدى للميت من الصالحات والصدقات والعمرة والحج والصدقات الجارية.