كارثة حقيقية تعرضت لها اسراء طالبة الصف الثاني الاعدادي بمعهد فتيات القوصية بعدما نجحت في الصف الأول الاعدادي وتم اخطارها بنقلها للصف الثاني وبدات عامها الدراسي الجديد برفقة زملاءها وتسلمت الكتب وبدأت مذاكرتها ومنتظمة في دراستها بفصل 2/1 إذ فوجئت بإذنذار بفصلها من المدرسة.
أرسلت المدرسة انذار بالفصل لمنزل الطالبة اسراء لتغيبها وانقطاعها الدائم عن حضور الحصص الدراسية للصف الاول الاعدادي كدور ثان بعد رسوبها في الدور الأول في ثلاث مواد مؤكدين أن الطالبة على علم بذلك ولم تحضر الحصص الدراسية الخاصة بالمواد المقررة للصف الاول الاعدادي.
حالة من الصدمة انتابت الطالبة و أسرة اسراء مؤكدين نجاح ابنتهم في الدور الأول بدليل وجود اسمها في كشوفات الصف الثاني الاعدادي وصرف كتب دراسية ليها وبدء الدراسة لمدة شهرين من اختبارات وكشوفات وغيرها ما يؤكد قيدها بالصف الثاني الإعدادي فكيف يتم ذلك وهي راسبة.
وعندما تم سؤال المشكو في حقهما والإداريين بالمعهد عن حقيقة رسوبها ام لا فتضاربت الأقوال حيث أفاد الإداريين أن الطالبة راسبة في ثلاثة مواد وهي على علم بذلك وقامت بالتوقيع بالعلم على إنها لها دور ثان والذي نفته الطالبة.
اتجه والد اسراء حمادة سعد لاتخاذ الإجراءات القانونية حيث تقدم محامي ببلاغ إلى النيابة الإدارية ضد عميدة معهد فتيات القوصية الإعدادي ومديرة المعهد لإرسالهما إنذارات لابنته بالانقطاع عن الحضور بالصف الأول الإعدادي رغم إنها تدرس بالصف الثاني الإعدادي .
وتساءل محامي الطالبة في شكواه قائلا : إذا كان الأمر كذلك لماذا سمحوا لها باستلام كتب ومقررات الصف الثاني الإعدادي ، ولماذا سمحوا لها بالتواجد مع طالبات الصف الثاني الإعدادي بفصل 2/1 ولماذا تم إدراج اسمها في الكشوف بهذا الفصل وقيام إحدى المعلمات بإزالة اسمها من الفصل منذ اربع ايام فقط بعد توقيع الطالبة بحضورها وبيدها ب الصف الثاني وكل ذلك دلائل على نجاح الطالبة المذكورة في الصف الاول.
وطالب محامي الطالبة النيابة الإدارية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه المخالفات التي ترقى في طبيعتها إلى حد الجريمة المعاقب عليها قانونا بتهمة التزوير .