أكد منسق الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على الحزمة التاسعة من العقوبات الروسية، مشيرًا إلى أن هناك بعض المسائل العالقة بشأنها.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضاف بوريل للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر اليوم الاثنين، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق في وقت لاحق، في إشارة إلى عقوبات روسية إضافية ستضع ما يقرب من 200 فرد وكيان آخرين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن المناقشات حول حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا لم تنته بعد، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التكتل سيوافق على حزمة قاسية للغاية من العقوبات ضد إيران.
كما أوضح أن الأخبار المتعلقة بتوجيه بلجيكا اتهامات بالفساد لأربعة أشخاص في البرلماني الأوروبي مقلقة للغاية.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، في محاولة للاتفاق على فرض مزيد من العقوبات على روسيا وإيران وتخصيص ملياري يورو إضافية 2.11 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بأسلحة.
دبلوماسية الابتزاز
وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي للصحفيين "هناك اتفاق من حيث المبدأ، ولكن هناك أيضا مشكلة كبيرة لم يتم حلها"، مشيرًا إلى استخدام المجر حق النقض.
وأوضح "أنه نوع من دبلوماسية الابتزاز لا نفضل رؤيته ولكنه ما هو عليه".
وكان مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي قدم أسلحة إلى أوكرانيا، ولكن مخزوناته العسكرية استنفدت، ما أدى إلى القدرات العسكرية الحاسمة لحماية أمنه من "التهديدات عالية المخاطر".
وقال بوريل، في تدوينة على موقع الاتحاد الأوروبي، في وقت متأخر الأحد "لقد قدمنا أسلحة إلى أوكرانيا، لكننا بذلك أدركنا أن مخزوناتنا العسكرية قد استنفدت. ومع عودة الحرب التقليدية إلى قلب أوروبا، أدركنا أيضًا أننا نفتقر إلى القدرات الدفاعية الحاسمة، حتى نتمكن من حماية أنفسنا من مستوى أعلى من التهديدات في القارة الأوروبية نفسها".