قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

سحر المقابر والأعمال المدفونة مع الموتى.. علي جمعة: بـ 3 أشياء تبطله

سحر المقابر
سحر المقابر
×

يعد سحر المقابر والأعمال المدفونة في القبور من أكثر الأمور المرعبة بالنسبة للكثير من الناس، حيث يظل السحر قائمًا على المسحور طالما كان مدفونًا مع الموتى، ولا مجال للخلاص منه إلا بنبش القبور في حملات تنظيف المقابر، لإخراج هذه الأعمال المدفونة ومن ثم إنهاء تأثير سحر المقابر وعودة الحياة إلى المسحور.

سحر المقابر

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يشعر أن به سحر فعليه بثلاثة أشياء ، أولها لابد من زيارة الطبيب النفسي ، وثانيها ذكر الله تعالى ، وثالثها وقوة القلب بمعنى ألا يخاف، محذرًا: إياكم أن تمتنعوا عن الطب والالتزام بما يقوله الطبيب ، ولا يفتر لسانك عن ذكر الله وكن قويًا فإن المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف.

وأضاف «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال : ( عن سحر المقابر ، فأثناء قيام بعض حملات تنظيف القبور وجدت أشياء عجيبة منها ، قطعة قماش تخص عروسة تم طلاقها بعد أسبوعين وظل الزوجين المطلقين في حالة مرض طوال 25 سنة حتى تم تنظيف القبور ، ووجد العمل المتسبب فيما أصاب الزوجين من السحر، وهو ما نشرته الصحف وتناقلته وسائل الإعلام )، قائلاً: لا يهمني لا الصحافة التي نشرت ولا التي لم تنشر ، هذه عملية إثارة لا إنارة .

وتابع: لكن الحاصل هو التجريب ، والتجريب العلمي له شروط وهذه القصة التي نتكلم عنها فاقدة لهذه الشروط التي يعتمدها العلم، ولذلك يجب علينا إذا أردنا دراسة ظاهرة من الظواهر أن نتعامل معها تعامل علمي ، ثم نبني على هذا العلم كيفية التعامل ، عندما نذهب إلى القرآن نحن آمنا به لأنه معجز ، لأنه مازال لا تنتهي عجائبه هو شفاء، فمعنا القرآن معتمد بعد معاناة منا في الإيمان ، بمعنى أننا آمنا به لذا نعتمد عليه، إنما قطعة قماش فلا.

إبطال سحر المقابر

واستطرد: ما أعرفه أن هذه الأشياء البسيطة قضت على هذا الحال، لابد من زيارة الطبيب النفسي والذكر وقوة القلب ألا يخاف ، منوهًا بأنه كان سيدنا الشيخ محمود خطاب السبكي وهو من أنشأ الجمعية الشرعية عام 1912 م، أي منذ أكثر من 110 سنة ، كان رجلاً قوي الشخصية وأنشأ الجمعية لخدمة الناس ، فأنشأ مصنعًا للملابس والقبعات الشاشية ، وكان الولد يأتي إليه ويعطيه توبين من القماش ليفحصهما .

وأوضح أنه كان الشيخ يظل يصلح أي غلطة في توب القماش بالمغرز أثناء إلقائه الدرس، فيأتي له شخص أصابه مس الجن ، فلم يكن الشيخ يقرأ عليه آيات القرآن، إنما يقول له : (إحنا مش فاضيين لك .. قوم يا ولد) ، فيقوم الشخص بالفعل ويفر الشيطان بمجرد فزعة الشيخ ، فمن يقولون أن هذا الشخص كان معه جن ، فقد هرب الجن من قوة شخصية الشيخ محمود، أما من لا يريدون أن يؤمنوا بالجن ، فمن تم علاجه مما تسلط عليه؟! .

وأكد أن هذا الشيطان كيده ضعيف ذهب بمجرد فزعة الشيخ، وهذا ما رأيناه كثيرًا ، مشيرًا إلى أن هذه العوالم الخفية التي جعلها الله تعالى في منتهى الضعف مع الإنسان ، الذي هو قمة مخلوقات الله في هذا الكون ، وهو القادر على قيادة هذا الكون بما أعطاه الله تعالى من تحمل الأمانة وعقل وتفكير وتراكم معلومات إلى آخره، ناصحًا : فإياكم أن تمتنعوا عن الطب والالتزام بما يقوله الطبيب ، ولا يفتر لسانك عن ذكر الله وكن قويًا.