الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خان صديق عمره.. القصة الكاملة لتخلص زوجة وعشيقها من مبيض محارة بالشرقية

جثة
جثة

جريمة مأساوية في محافظة الشرقية..حينما يتمكن الشيطان من النفوس ويسيطر عليها، فعندها لا تتعجب مهما بلغت الجريمة من بشاعة، ومهما حوت تفاصيلها من خيانة من أقرب الأقربين، وفي هذه الواقعة التى جرت أحداثها في محافظة الشرقية، تجسدت كل معاني الخيانة والخسة بعد أن تملك الشيطان من نفوس زوجة وعشيقها “صديق المجني عليه”، للتخلص من الزوج، بعد أن كشف علاقتهما الآثمة، ليكون القتل مصير الزوج على يد صديقه وزوجته الخائنين.

زوجة تنهي حياة زوجها بمساعدة عشيقها

بداية الجريمة من احدى القرى التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، وضحيتها مبيض محارة، أعطى الأمان لزميله بالعمل وصديقه وأدخله منزله معتبراً إياه أخاً له، ليلعب الشيطان في رأس الصديق ويجري لعابه على زوجة صديقه، وتبادله الزوجة الخائنة نظرات الإعجاب والإبتسامات، لتنشأ بينهما علاقة آثمة، علم بها الزوج المغلوب على آمره، لتقرر الزوجة وعشيقها التخلص من الزوج لعدم إفتضاح أمرهما.

هشم رأسه بمطرقة حديدية وألقى جثته بمنطقة نائية

ليجهز العشيق أدوات الجريمة، لإنهاء حياة صديقه حتى يخلو له الجو كاملاً مع عشيقته، حيث توجه الصديق الخائن لمنزل المجني عليه بالإتفاق مع عشيقته، وقام بضربه بمطرقة حديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضع جثته داخل بطانية، وتوجه بها داخل التوك توك لمنطقة نائية وقام بإلقاء الجثة، وسكب كمية من البنزين عليها وأشعل النيران بها ولاذ بالهرب.

نفاصيل الواقعة والقبض على المتهمين

تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية  إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثة لشخص بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز، معصوب العينين، وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم.

وبالفحص تم تحديد شخصية المجنى عليه، ويعمل مبيض محارة، له معلومات جنائية، مقيم دائرة قسم شرطة القنايات، وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة بين زوجة المجني عليه، وزميله بالعمل مقيم دائرة مركز شرطة الزقازيق، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة بينهما، حيث اتفقا على التخلص من المجني عليه، وأعد الثاني توك توك ومطرقة حديدية، وبتاريخ الواقعة توجه لمسكن المجنى عليه وبحوزته المطرقة، وكانت الزوجة  في انتظاره داخل المسكن، وعندما شاهد المجني عليه قام بخنقه ثم قام بضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضع جثته داخل بطانية، وتوجه بها داخل التوك توك لمنطقة العثور، وقام بسكب كمية من البنزين عليها وأشعل النيران بها ولاذ بالهرب.

وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأرشدا عن التوك توك والأداة المستخدمين في ارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق .

الإعدام مصير المتهمين بعد الخيانة

لتقرر محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا حكمها بإحالة أوراق ربة منزل ومبيض محارة، في واقعة مقتل زوج الأولى وإشعال النيران في جثته، لفضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت المحكمة جلسة الثامن من يناير المقبل للنطق بالحكم.