EN 
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تعتبر أقدم حليفًا للمملكة العربية السعودية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية بناء الجسور مع جميع الأطراف الدولية.
وأضاف بن فرحان في تصريحات لقناة "العربية": "علاقاتنا الخارجية تقوم على أساس تحقيق المصالح المشتركة، والمملكة تبحث عن الشركاء من كل الأطراف".
كان بن فرحان قد قال الجمعة الماضي، بأن القمة العربية الصينية شددت على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين، مؤكدا أن التعاون مع الصين من شأنه أن يعالج الكثير من التحديات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في ختام القمة العربية الصينية المنعقدة في الرياض، أن التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد ضروري لكن لا يعني عدم التعاون مع الاقتصاد الأول، مبينًا أن "للمملكة مصالح مشتركة مع الصين وأميركا، وسنواصل العمل على تحقيقها".
اتفاق تجارة حرة
وتابع: "بحثنا العمل للتوصل لاتفاق للتجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون"، موضحًا أن التواصل مع الصين يشكل امتدادا لتواصل دائم مع كل دول العالم.
وأشار إلى أنه جرى التركيز على قرارات نوعية تدعم مجالات التنمية الاقتصادية مع الصين، مؤكدًا أن المملكة لا تتعامل بمسار واحد، و"نحن منفتحون على الجميع، ونؤمن بالتعاون متعدد الأطراف، والعلاقة مع الصين أعمق من مجرد قضية تسلح".
منفتحون على الجميع
وأوضح أن المملكة لديها شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة والهند والصين واليابان وألمانيا، مضيفا:"سنستمر بصياغة سياساتنا وفق مصالحنا ومنفتحون على الجميع".
وشدد على أن الصين حريصة جدا على استقرار المنطقة وأمنها، لافتا إلى أن منتدى التعاون الصيني العربي ليس وليد اليوم بل يعود للعام 2004.
