أظهر استطلاع جديد ، أن غالبية الناخبين الديمقراطيين لا يريدون أن يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية ثانية، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأميركية.

حيث وجد استطلاع لشبكة سي إن بي سي، في عموم أمريكا أن 57 في المائة من الديمقراطيين لا يريدون أن يترشح بايدن لإعادة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لإعادة انتخابه.

وقالت الصحيفة ، إن هذا الشعور كان مشتركًا بين 70 في المائة من جميع الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع ، مع 66 في المائة من المستقلين و 86 في المائة من الجمهوريين قالوا الشيء نفسه.
وجد الاستطلاع، أيضًا أن الغالبية العظمى من الناخبين لا يريدون أن يرشح الرئيس السابق دونالد ترامب ، الذي أعلن ترشحه لعام 2024 الشهر الماضي ، لولاية أخرى كرئيس.

وقال الاستطلاع ، إن 61 في المائة من المشاركين ، بما في ذلك 37 في المائة من الجمهوريين و 61 في المائة من المستقلين و 88 في المائة من الديمقراطيين ، لا يريدون أن يترشح ترامب لولاية ثانية.

بالإضافة إلى ذلك ، وجد الاستطلاع أن تصنيف قبول بايدن انخفض من 46 في المائة في أكتوبر إلى 41 في المائة هذا الشهر ، في حين ارتفع تصنيف رفض بايدن من 50 في المائة إلى 54 في المائة. وانخفض تصنيف موافقته على برامجه الاقتصادية من 40 في المائة إلى 38 في المائة.

وقال 14 في المائة فقط من المستجيبين إنهم يعتقدون أن الاقتصاد يمر بحالة جيدة أو ممتاز ، وهو أدنى مستوى في الاستطلاع منذ 2013.

يخطط بايدن خلال الوقت العطلات لتحديد ما إذا كان سيرشح نفسه لإعادة الانتخاب في الانتخابات المقبلة أم لا. وكان قد قال سابقًا إنه يعتزم الترشح مرة أخرى لكنه سيتخذ قرارًا نهائيًا في أوائل العام المقبل.

يبدو أن بايدن في وضع أقوى لبدء محاولة إعادة انتخابه بعد أن تجاوز حزبه التوقعات في انتخابات التجديد النصفي الشهر الماضي، حيث أصبح الديمقراطيون قادرين على توسيع أغلبيتهم بشكل طفيف في مجلس الشيوخ وفقدوا السيطرة على مجلس النواب بفارق ضئيل.

لكن بايدن ، الذي بلغ من العمر 80 عامًا الشهر الماضي ، هو بالفعل أكبر شخص شغل منصب الرئيس على الإطلاق.
وذكرت صحيفة ذا هيل الأميركية، أن ما يقرب من نصف جميع المشاركين في استطلاع CNBC الذين قالوا إن بايدن لا ينبغي أن يرشح نفسه، أرجعوا ذلك بسبب عمره كسبب رئيسي ، بما في ذلك 61 في المائة من الديمقراطيين، لكن8 في المائة فقط من أولئك الذين لا يريدون أن يترشح ترامب مرة أخرى ذكروا عمره كسبب رئيسي.
يبلغ ترامب من العمر 76 عامًا حاليًا ، هو ثالث أكبر شخص يتم انتخابه رئيسًا على الإطلاق ، بعد بايدن والرئيس السابق رونالد ريجان.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر على 801 أمريكيًا على مستوى البلاد. بلغ هامش الخطأ 3.5 نقطة.

وسبق أن أظهر استطلاع آخر، أجرته صحيفة يو إس إيه توداي بعد الانتخابات النصفية أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن يمكن أن يفوز بولاية ثانية إذا ترشح لإعادة الانتخاب ، بزيادة قدرها 11 نقطة عن أغسطس.