EN
يعرض الفيلم الوثائقي المثير للجدل على "نتفلكس" عن الأمير هاري وميجان ماركل حياة أفراد العائلة المالكة البريطانية وسلامتهم للخطر، بعد التصريحات التي أفشى بها الزوجين عن أسرار العائلة.
في الفيلم الوثائقي، زعم دوق ساسكس أن بعض أفراد العائلة المالكة، تساءلوا عن سبب احتياج ميجان إلى مزيد من الحماية من وسائل الإعلام أكثر من أفراد العائلة المالكة الآخرين، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وعند طرح هاري لهذا الأمر في القصر المالكي وبين أفراده، قال: "هناك اتجاه أنه فضل الصمت ولم يقل شيئا".
ونتيجة لتصريحات الزوجين يقول ضابط إنفاذ القانون الأمريكي السابق جورج آر فرانكس، وهو الآن أستاذ مشارك في جامعة ستيفن إف أوستن في تكساس، إن الولاء الخاطئ لفرد مخدوع يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وأضاف لصحيفة التلجراف: "لقد كنت أدرس هجومهم المتزايد على شخصية العائلة المالكة والمؤسسة الملكية خلال الأشهر العديدة الماضية مع القلق المتزايد على سلامة أعضاء أفراد العائلة المالكة، ولكن أيضًا لأبناء أمير وأميرة ويلز".
وأكمل: "لدي خبرة في الحالات التي ارتكب فيها أفراد أو حاولوا ارتكاب جرائم عنيفة لدعم قضية شخص آخر أصبحوا مفتونين وقائيين تجاهه".
وقال فرانكس إن كل ما يتطلبه الأمر هو رغبة فرد مهووس في تغيير موقف هاري ضمن خط الخلافة الملكي لتحقيق نتيجة كارثية".
يقول داي ديفيز، وهو ضابط سابق في شرطة العاصمة كان يحرس الملكة الراحلة إليزابيث وغيرها من كبار العائلة المالكة ، إن إثارة فيلم Netflix الوثائقي للقضايا العرقية يمكن أن يمثل "تهديدًا حقيقيًا' لأفراد العائلة المالكة".
