قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دار الإفتاء : لا كفَّارة لليمين الغَموس إلا التوبة والندم والاستغفار

كفارة اليمين الغموس
كفارة اليمين الغموس
×

قالت دار الإفتاء إنه ليس لليمين الغموس التي يتعمَّد الإنسان فيها الكذب كفَّارةٌ إلَّا التوبة والندم والاستغفار.

وأوضحت الدار عبر الفيسبوك، أن مذهب جمهور العلماء أنه لا كفَّارة لليمين الغَموس، وهي التي يتعمَّد الإنسان فيها الكذب، إلا التوبة والندم والاستغفار؛ لقولِ ابن مسعود رضي الله عنه: "كنا نعدُّ الذنب الذي لا كفارة له: اليمين الغموس" (أخرجه الحاكم).

وتابع: ذهب الشافعية إلى أنَّ اليمين الغموس تجب فيها كفارة اليمين الواردة في قوله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة: 89]، علاوة على الندم والتوبة الصادقة إلى الله تعالى وما تقتضيه من ردِّ الحقوق إلى أصحابها.

هل حنث اليمين أكثر من مرة يحتاج لأكثر من كفارة أم واحدة تكفي؟ .. الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: طالما أن المقسم عليه شيء واحد فهي كفارة واحدة.

وأوضح أمين الفتوى أن أحيانا يتدخل الشيطان والإنسان يقسم “والله ما أنا مكلم فلان” وبعد ذلك شخص يكلمه فى نفس اليوم فيؤكد الحلف وثانى يوم يؤكد الحلف أيضا، فهنا المحلوف عليه شيء واحد، فإذا كلم هذا الشخص بعد ذلك بعد أن أقسم وكرر هذا الحلف 10 مرات مثلا، فعليه كفارة واحدة.

حكم إخراج كفارة اليمين نقدا بدلا من الإطعام


ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، سؤال يقول "ما حكم إخراج كفارة اليمين نقدًا بدلًا من الإطعام؟

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن فقهاء الحنفية وغيرهم أجازوا دفع القيمة بدلا عن الإطعام في كفارة اليمين وغيرها، خلافا لجمهور الفقهاء الذين لم يجيزوا ذلك.

وأشارت لجنة الفتوى ، إلى أن الأولى في هذا الأمر أن ينظر إلى ما فيه مصلحة الفقير، وهذا يختلف من فقير لآخر ، فبعض الفقراء الأصلح لهم الطعام ، خاصة إذا عرف عنهم إنفاق المال في غير موضعه أو الإسراف فيه كما أن بعض الفقراء ربما يحتاجون إلى المال لشراء الدواء أو غير ذلك مما هو أشد حاجة من الطعام، فينبغي النظر في هذا الأمر واعتباره.