الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انتشار تحديات الموت.. خبير يوضح كيفية حماية الأطفال من الألعاب الخطيرة

تحديات الموت بالمدارس
تحديات الموت بالمدارس

حالة من الجدل الكبير انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية حول ما تعرف بـ "تحديات الموت في المدارس" وذلك بعد رصد قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس بمحاكاة لعبة عبر أحد التطبيقات الإلكترونية "تيك توك"، تمثل خطرًا عليهم.

أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن عملية تثقيف طلاب المدارس الثقافة الواعية بمخاطر هذه الالعاب، ليست بالعملية السهلة والبسيطة في ظل المشكلات الثقافية الخطيرة التي بدأت تلوث المجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع المصري بصفة خاصة، والتي من أهم مظاهرها ومشكلاتها عدم إحساس الطالب بالمسئولية، وعدم وعيه بواجباته وحقوقه، والتسيب والإهمال واللامبالاة، والبعد عن القيم الدينية والاجتماعية السليمة.

وشدد الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، على خطورة التحديات الجديدة المنتشرة بين أطفال المدارس مثل لعب الموت أو تشارلي أو الإغماء أو كتم الأنفاس، لأنها قد تسبب الوفاة خاصة إذا كان الطفل في سن صغيرة أو جسمه ضعيف أو يعاني من أمراض تزيد تأثيراتها بتعرض الجسد لصدمة غياب الأكسجين. 

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مثل لعبة كتم النفس إذا لم تسبب الوفاة فإنها تؤثر على جميع وظائف الجسم، خاصة المخ، الذي ينقطع عنه الاكسجين لفترة قد تصل لدقيقة أو أكثر وهذا زمن كبير وخطير. 

وأضاف الخبير التربوي، أن الكثير من الأطفال قد يدخلون في غيبوبة بسبب هذه التحديات، والمدارس غير مجهزة طبيا للتعامل مع تلك الحالات الطارئة وقد يتطور الأمر للوفاة.

وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أنه يمكن للوزارة استخدام عقوبات مخصصة لمواجهة السلوك العدواني في هذا الشأن، مثال تشمل فصل الطالب مدة لا تجاوز 15 يوما ثم تخفيض درجات سلوك الطالب بنسبة 20% مع فصل الطالب 15 يوما أو عرضه على لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية لاتخاذ ما تراه مناسبا.

وأعلن أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الدافع وراء هذه المشكلات هو وقوع فئات کثيرة في المجتمع خاصة طلاب المدارس لملوثات ثقافية من خلال وسائل الإعلام والاتصال المختلفة، وهم غير قادرين علي التفرقة بين ما هو خطر علي حياتهم وما هو مناسب للتجربة مما أدى إلى اندفاع العديد من تلاميذ المدارس بالتجربة.