يظل خزان أسوان علامة تاريخية بارزة جسدها عظماء المصريين فى أقصى جنوب مصر، ليكون هذا الخزان بمثابة صرح هندسى غير مسبوق صممه ونفذه المصريون منذ نحو 120 عاماً كما يعتبر خزان أسوان كيانا مخضرما، حيث أن إنشاءه تم خلال عصرين أو قرنين هما التاسع عشر ، والعشرين.
خزان أسوان
فى 10 ديسمبر من عام 1902 تم افتتاح خزان أسوان عقب الانتهاء منه، حيث وضع الخديو عباس حلمى حجر الأساس لخزان أسوان أو سد أسوان، وكان قد بدأ العمل فيه في الفترة ما بين 1899 و 1902.
خزان أسوان يعد أول سد يبني فى ذلك الوقت بطول 2141 مترا ، وعرض 9 أمتار ويضم 180 بوابة، ومبني من حجر الجرانيت فوق صخور شلال أسوان ليكون أكبر سد شيد في العالم في ذلك الوقت ، وعلى الرغم من بناء سد أسوان الأول ثم تعليته مرتين بعد ذلك، حيث تم بدء العمل في التعلية الأولى لخزان أسوان في عام 1912 ، ثم تم العمل في التعلية الثانية له في عام 1934 وذلك بهدف القيام بحجز نحو مليار م3 من مياه النيل خلفه.
وتم استغلال المياه فى ذلك الوقت لتوليد الكهرباء من محطتين ، وهما محطة توليد أسوان الأولى ، ومحطة توليد أسوان الثانية، وكان يقوم خزان أسوان بحجز المياه الزائدة في موسم الفيضان لتستخدم لاحقًا في موسم التحاريق، لكنه كان لا يحجز المياه لأكثر من عام واحد، ومن ثم تم بناء السد العالي ، وقامت محافظة أسوان فى عام 2000 بإعادة رصف خزان أسوان بوضع الأسفلت للحفاظ على الحركة عليه بالشكل المطلوب.
فيضان النيل
وعن فكرة بناء خزان أسوان، بدأت فى القرن الحادى عشر عندما إستدعى الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله المهندس العربى الحسن بن الهيثم إلى مصر لتنظيم فيضان النيل، إلا أنه لم يتم تنفيذه وقتها، وتم بنائه فيما بعد في القرن العشرين.
ويعد خزان أسوان هو الأكبر فى القرن الماضى، كما يعتبر الحارس الأمين للسد العالى بحسب وصف المهندس حسين جلال، رئيس هيئة السد العالى، أما عن المواصفات فإن طول خزان أسوان 2141 مترا، وعرض 9 أمتار ويضم 180 بوابة.
والخزان مبني من حجر الجرانيت فوق صخور شلال أسوان ليكون أكبر سد شيد في العالم في ذلك الوقت ، وعلى الرغم من بناء سد أسوان الأول ثم تعليته مرتين بعد ذلك، حيث تم بدء العمل في التعلية الأولى في عام 1912.
وتم العمل في التعلية الثانية له في عام 1934 وذلك بهدف القيام بحجز المياه أثناء الفيضانات حيث يتم تصريف المياه بالكميات اللازمة للري.