أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مصمم على حرب أوكرانيا لكن التواصل معه ضروري.
وأضاف أنه لديه آراء مختلفة تماما عن بوتين لكنه سيستمر في التحدث معه مشيرا إلى أن عدد الجنود الروس القتلى لا يزال غير واضح لكنه قد يصل إلى 100 ألف جندي.
ووفقا لوكالة رويترز، تابع شولتس أن الرئيس الروسي مصمم على احتلال أجزاء أخرى من أوكرانيا، لكن لا يزال من المهم إبقاء الاتصالات مفتوحة لإيجاد حلول لإنهاء الحرب.
وكان بوتين كشف عن إمكانية تعديل العقيدة العسكرية لبلاده من أجل إتاحة تنفيذ ضربة استباقية لنزع سلاح العدو.
وأكد بوتين في تصريح صحفي له أمس الجمعة أن صواريخ بلاده وأنظمتها التي تفوق سرعة الصوت "أكثر حداثة لا وبل أكثر كفاءة" من تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة، جاء ذلك خلال زيارة له إلى بشكيك.
وفي رد على سؤال صحفي، طلب منه توضيح تصريح أدلى به في وقت سابق الأسبوع الماضي بشأن استخدام أسلحة نووية، تحدث ابوتين عن إمكان تعديل العقيدة العسكرية لبلاده من أجل إتاحة تنفيذ ضربة استباقية لنزع سلاح العدوّ.
وأفاد بوتين أن موسكو تدرس تبني ما سماه مفهوم واشنطن للضربة الاستباقية، مضيفا "أولاً، طورت الولايات المتحدة مفهوم الضربة الوقائية. وثانيا هي تعمل على تطوير نظام ضربات يهدف إلى نزع سلاح (العدو)".
وأوضح أنه ربما ينبغي لموسكو التفكير في تبني "الأفكار التي طورها الأمريكيون لضمان أمنهم"، لكنه قال "نحن فقط نفكر في هذا الأمر".
وأكد الرئيس الروسي على أن صواريخ بلاده وأنظمتها التي تفوق سرعة الصوت "أكثر حداثة لا وبل أكثر كفاءة" من تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وألمح بوتين الأربعاء الماضي إلى أن موسكو لن تستخدم سلاحا نوويا إلا ردا على هجوم من هذا النوع، قائلًا "نعتبر أسلحة الدمار الشامل، السلاح النووي، بمثابة وسيلة دفاع. (اللجوء إليها) يستند إلى ما نسمّيه +الرد انتقامًا+: إذا تعرضنا لضربة، نضرب ردًا على ذلك".
لكنه كشف أن "التهديد بحرب نووية يتزايد" نظرًا إلى المواجهة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، محملًا الأمريكيين والأوروبيين مسؤولية ذلك.