أفادت تقارير إعلامية ألمانية، باعتقال إعلامي وطاهي شهير ، يدعى "فرانك هيبنر "، كمشتبه به" في مؤامرة الانقلاب اليميني المتطرف في ألمانيا.

ويعد الشيف الشهير فرانك هيبنر، هو والد صديقة نجم ريال مدريد ديفيد ألابا، وتدعى شاليمار هيبنر ، ولديهما طفل واحد.

وذكرت الصحف المحلية الألمانية، أن طاهيا مشهورا كان من بين الذين اعتقلوا بسبب مؤامرة من قبل جماعة إرهابية يمينية متطرفة للإطاحة بالحكومة الألمانية.

يُعتقد أن فرانك هيبنر ، 62 عامًا، والد صديقة ديفيد ألابا نجم ريال مدريد ، قد اعتقل في منتجع التزلج النمساوي كيتزبوهيل ، حيث يوجد لديه مطعم.

تهديد للبشرية..هكذا تعمل أمريكا على دمار الأرض وهذا ما قاله عالم أرجنتيني

الرئاسة الروسية: تبادل السجناء لا يمثل خطوة لتجاوز الأزمة بين موسكو وواشنطن

أدت خطة الانقلاب الفاشلة والمعروفة أيضًا باسم حركة مواطنين الرايخ ، إلى أكبر عملية للشرطة الألمانية على الإطلاق ضد التطرف اليميني.

ووقعت المداهمات في 11 ولاية من أصل 16 ولاية في البلاد ، حيث اقتحم 3000 شرطي مسلح ما يصل إلى 100 عقار في أنحاء بادن فورتمبيرج وبافاريا وبرلين وهيس وساكسونيا السفلى وتورنجن، وكذلك في كيتزبوهيل ومدينة بيروجيا.

ويُزعم أن المتآمرين أرادوا تنصيب هاينريش الثالث عشر " حاكمًا ملكيا.
وهاينريش، رجل أعمال يبلغ من العمر 71 عامًا .. و كان من بين المعتقلين.

وقال ممثلو الادعاء إن المجموعة المتآمرة كانت تعتزم تنصيبه زعيما جديدا لألمانيا.

وحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، كان دور هيبنر ، في حالة نجاح الانقلاب، هو "الاستيلاء على منشآت لصالح الرايخ الألماني الجديد" وإمداد قواتهم بالمؤن ، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديا بريسا النمساوية.

وكان الشيف، متخصص في المطبخ الأوروبي الآسيوي، وعمل هيبنر سابقًا في فنادق خمس نجوم في جميع أنحاء العالم.

أما ابنته ، شاليمار هيبنر ، 28 عاما ، فلديها ابنا من ألابا لاعب ريال مدريد.

وقال ممثلو الادعاء إن 22 مواطنًا ألمانيًا وسيدة روسية اعتقلوا خلال المداهمات، ذاكرين إنه تم تسليم شخصين آخرين محتجزين في إيطاليا والنمسا.

تجمع حركة الرايخ العديد من الجماعات اليمينية المتطرفة التي تهدف إلى التخلص من الحكومة الحالية واستبدالها بأخرى.

وفقًا للسلطات ، كان يستعد أعضاء مجموعة الرايخ لـ "تنفيذ أعمال تستند إلى أيديولوجيتهم" منذ نوفمبر 2021.

وفي أعقاب المداهمات، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايس إن المداهمات أظهرت أن البلاد "تقاوم أعداء الديمقراطية".

وسلطت القضية الضوء مرة أخرى على حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وتم خلال المداهمات اعتقال قاضية - حددها الادعاء على أنها بيرجيت م.

وأصبح الحزب ، المعروف باختصاره الألماني باسم AfD ، موضع تدقيق متزايد من قبل أجهزة الأمن الألمانية بسبب علاقاته مع المتطرفين.