قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير مناعة: جدري القرود أصعب في الانتشار من كورونا

جدري القرود
جدري القرود
×

قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن جدري القرود يشكل تهديدًا أقل خطورة بكثير من كوفيد-19 لعديد من الأسباب التي كان أهمها أن جدرى القرود لا ينتشر بسهولة،بينما فيروس كورونا ماهر في الانتقال بكفاءة من شخص إلى آخر وعبر الهواء أيضًا.

أضاف مجدي بدران، في تصريح لـ صدى البلد، أن من السهل التعرف على الأشخاص المصابين بجدرى القرود، وذلك لان أعراض جدري القرود تماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري من حمى وظهور طفح في الجلد والأغشية المخاطية.


تابع: من السهل احتواء حالات تفشي مرض جدرى القرود، نجحت مبادرات تغيير السلوك على الأقل في الولايات المتحدة وأوروبا في الحد من انتشار الفيروس مؤخرًا، قد يتلاشى تفشي المرض خلال الأشهر أو السنوات القليلة القادمة، كما أن هناك مناعة مجتمعية موجودة فعليًا ضد جدرى القرود، هناك أيضا نوعان من اللقاحات الفعالة ضد جدرى القرود.


هل فيروس جدرى القرود جديد ؟


فيروس جدرى القرود فيروس قديم ، لذا فمرض جدرى القرود ليس جديدًا، الكبار الأحياء الآن في كل دول العالم تم تطعيمهم ضد الجدرى قبل سنة 1980 ، وتطعيم الجدرى يكسب مناعة ضد جدرى القرود.


بينما يعتبر فيروس الكورونا فيروسًا جديدًا ظهر في ديسمبر 2019 ، مما يعني أنه لم يسبق له مثيل من قبل، لم يكن لدى العالم مناعة ضده أو لقاحات أو مناعة ضد الفيروس، مما سمح له بالانتشار كالنار في الهشيم، وأصاب حتى الآن 652,454,621 حسب ما تم تسجيله وربما العدد الفعلى أضعاف ذلك ، وقتل 6,654,879
قال خبير المناعة، ان فوجئ العالم بظهور متحورات جديدة لفيروس الكورونا ، تعدت 300 متحورًا ، مما يعكس قدرته الفائقة على التجدد والتطور و تغيير أنماطه وضمان استمراره حتى الآن وربما للأبد .


لكن هناك مخاوف من انتشار جدرى القرود، لعدة أسباب منها:
-السلوك الجنسى الشاذ
• تغير الأنماط الحياتية للبشر مما يسهل على فيروس جدرى القرود الظهور في أماكن جغرافية جديدة وفى فئات عمرية جديدة وفئات بشرية تمارس علاقات جنسية غريبة من خلال الاتصال الوثيق.
- غياب التدابير الوقائية
- التخلي عن الكمامات
- التلاحم والاتصال الوثيق
-غياب النظافة الشخصية
-غياب التباعد الجسدى يهدد بنشر العدوى فى الأطفال والحوامل في أسر المصابين
- تلوث الأسطح المحيطة

-الدخول في بيئة مضيفة جديدة للفيروس
• يمكن أن يصبح الفيروس مستوطناً خارج إفريقيا حال الوصول إلى مستودعات حيوانية جديدة كالحيوانات البرية أو الحيوانات الأليفة ، مما يجعل القضاء عليه شبه مستحيل.

العالم بحاجة فورية إلى
1. ثقافة جنسية جديدة تنمى العلاقات الجنسية العفيفة الآمنة.
2. الضمان العادل لتوفير وتوزيع للقاحات وعلاجات جدري القرود.
3. زيادة قدرات التشخيص المبكر واكتشاف الحالات وتتبع انتشار الفيروس
4. تعزيز البنية التحتية للصحة العامة
5. تطوير تدابير فعالة لمكافحة المرض عالميًا.