قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

متى ينزل الله إلى سماء الدنيا؟.. اعرف التوقيت الصحيح قبل الفجر

متى ينزل الله إلى سماء الدنيا
متى ينزل الله إلى سماء الدنيا

لاشك أن معرفة متى ينزل الله إلى سماء الدنيا ؟، يعد بمثابة البحث عن طاقة القدر فمن شأن الدعاء في هذا الوقت أن يكون بوابة تحقيق الأحلام وقضاء الحوائج وكذلك فرصة ذهبية للمذنبين بمعرفة متى ينزل الله إلى سماء الدنيا ليقبل توبة عباده يوميًا ويغفر ذنوبهم ويستجيب لدعائهم ؟، لعله أعظم رجاء وأمل يتعلق به العبد، حيث تعد إجابة هذا الاستفهام بوابة الخيرات والنجاة من بلاء الدنيا ومصائبها، وقد حدد لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - متى ينزل الله إلى سماء الدنيا كل ليلة بالساعة والدقيقة ، ليتيح لنا إمكانية اغتنام تلك الساعة المليئة بالنفحات والعطايا الإلهية ، لذا حثنا على اغتنامها بصالح الأعمال من قيام ليل وقراءة القرآن وترديد الأذكار والتسبيح .

متى ينزل الله إلى سماء الدنيا

ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم -، أنه أخبرنا بأن الله سبحانه وتعالى يبسط يده بالليل والنهار ليتوب المسيئون، كما أنه –صلى الله عليه وسلم- قد أرشدنا إلى أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ليغفر للمستغفرين ويستجيب الدعاء ويقبل التوبة ويعطي السائلين، لما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا».

وورد أنه قال -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ ، أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى؟، هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يَغْفِرُ لَهُ؟، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ».

متى يبدأ وينتهي وقت نزول الله إلى سماء الدنيا

يبدأ الليلمن أذان صلاةِالمغرب إلى أذان الفجر الثّاني، وبعد تقسيم هذه المدة إلى ثلاثة أجزاء ، يتبين أن الثلث الأخير يبدأ من الساعة الواحدة صباحًا وحتى أذان الفجر ، أي أنه يبدأ وقت نزول الله إلى سماء الدنيا في الواحدة صباحًا وينتهي مع أذان الفجر الثاني ( الصادق)، ويُفضّل أن يكونَ وقت صلاة قيام الليل في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح إذ يقول النّبي عليه الصّلاة والسّلام: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، ويعني ذلك أنّه كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس، وإذا قام ففي الثّلث الأخير لما في ذلك فضل عظيم؛ لأنّ الله تعالى يَنزل إلى السّماء الدّنيا في هذا الجزء من اللّيل، وحيث إننا في آخر ساعة قبل الفجر، فهي آخر ساعة من الثلث الأخير، وهو ما يعني أنه لم يتبق الكثير.