صنع الله إبراهيم: أجواء الخمسينيات كانت خانقة واعتبرت الكتابة كلاما فارغا

حل اليوم الكاتب الروائي صنع الله إبراهيم ضيف في دار هن للنشر والتوزيع في حوار مفتوح عن الكتابة. 

الجو الثوري لفترة الخمسينات وتوقف الكتابة عند صنع الله إبراهيم 

و تحدث عن بداياته في الكتابة وتوقفه فترة بسبب الأجواء الثورية و اهتمامه بالمقاومة والمطالبة بالديمقراطية قائلا أن "أجواء الخمسينات أحبطتني وكانت خانقة بسبب ان الجو كان ثوري وقتها وكانت جريدة "الاشتباكية"  تقدم عناوين رهيبة صادمة وتحمست للمقاومة واعتبرت أن الكتابة وقتها كلام فارغ و العمل السياسي مهم وذهبت لاجتماع أحمد حسين صاحب جريدة " الاشتباكية" وقبضت على الشرطة وقتها وجاء بعدهاحريق القاهرة وحكم على احمد حسين بالإعدام  وحصل بعدها إنقلاب الجيش وثورة ٥٢ وكنت سعيد بهذا الانقلاب و ابتدأ نشاطنا فيالجامعة ياخذ شكل سياسي وقمنا بعمل جمعيات وجرائد وكلها تتحدث عن الاشتراكية و الديمقراطية وقدمنا مظاهرات للافراج عن المسجونين السياسين.

صنع الله إبراهيم: تأثرت بالواقعية وأرفض الإلهام ويجب على الكاتب ببداياته التقليد

في ذكرى وفاة شيخ العرب همام.. حارب علي بك الكبير وخانه ابن عمه

واوضح صنع الله متابعا :"كان ذلك نقطة تحول مهمة وكنا اعضاء في التنظيم الشيوعي واعتبرت الكتابة كلام فارغ واهتميت بالعملالسياسي وكنا نطبع منشوات ونوزعها و جاءت لي فكرة في توزيعها علنا ويوم كان ولد اخواني رأني اوزع منشورات وطلب منهم ان يمسكوابي وامسكوا بس وظللت ثلاثة ايام عندهم وجاء بعدها  وقف العدوان و الانسحاب وقرار الامم المتحدة و الانذار فكان جو الشباب في سنواتالعشرين صعب جدا وأجواء لا تساعد على الكتابة".