وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة الدكتور عمرو زكريا حموده بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بهدف إجراء دراسات خاصة بمعرفة تأثير التغيرات المناخية على سواحل البحر الأحمر.
يأتي ذلك في إطار فعاليات المؤتمر الأول للاستشعار عن بعد بمحافظة البحر الأحمر.
وقال الدكتور عمرو زكريا حمودة، إن البروتوكول يهدف إلى إجراء العديد من المشروعات المختلفة لحماية البيئة البحرية على السواحل المصرية بواسطة الاستعانة ببيانات الأقمار الصناعية والبيانات الخاصة التي تجمعها هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وأعمال المسح الحقلي التي يستخدمها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد عن طريق سفن الأبحاث على سواحل البحر الأحمر.
وأضاف عمرو زكريا أن البروتوكول أيضا يشمل دراسة تأثير التغيرات المناخية على التنوع الحيوي والكائنات البحرية وتغير نوعية المياه ودراسة حركة الكائنات البحرية في البحر الأحمر.