افتتحت سفارة مملكة هولندا في مصر ويونيسف معرضًا فنياً لمواهب الأطفال، ويصادف المعرض أيضًا انعقاد فعاليات حملة ال 16 يوم من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة والفتيات.
ويسلط المعرض الضوء على أهمية توفير الحماية والبيئة الآمنة لكل طفل، وذلك من خلال عرض أكثر من 50 قطعة فنية ولوحات أبدعها الأطفال المستفيدين من برنامج يونيسف لحماية الطفل الذي ساعدهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الفن وصناعة قطع فردية تروي قصصًا عن الصمود والأمل.
وقد حضر الفاعلية سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة نائبة عن المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة و إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر والسفير هان موريتس شابفيلد، سفير هولندا في مصر، و جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، وعدد من شركاء التنمية على رأسهم؛ الجمعية المصرية لبناء المجتمع وكاريتاس مصر.
قالت سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة نائبة عن المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة قائلة : "أتشرف بأن أشارك معكم في هذه الاحتفالية التي تمت في إطار تطبيق حق من حقوق الطفل وهو المشاركة من خلال إقامة هذا المعرض الذي يتضمن رسومات الأطفال الموهوبين الذين استفادوا من أنشطة التأهيل الخاصة ببرنامج حماية الطفل الذي تنفذه يونيسف بالتعاون مع الجمعيات الشريكة، فمن أهم عوامل التأهيل النفسي للطفل هي التعبير عن أنفسهم من خلال الفن."
من جانبه قال السفير هان موريتس شابفيلد، سفير هولندا في مصر قائلاً: "تدعم سفارة مملكة هولندا في مصر هذا العمل المهم من خلال شراكة "آفاق". يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المعرض الذي يوضح أهمية المساحات الآمنة للأطفال ويدعم تعبيرهم الإبداعي ".
ومن جانبه، أكد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر قائلًا: " يعد الفن أداة ملهمة ومحفزة تساعد الأطفال على تقديم قطع فنية رائعة. تلتزم يونيسف بمواصلة دعم الأطفال الأكثر احتياجًا، وفي هذا السياق، نعمل في إطار الشراكة مع الحكومة المصرية والمجتمع المدني لإنهاء العنف ضد الأطفال في جميع الظروف. ويشمل ذلك تزويد الأطفال الأكثر احتياجاً وأسرهم بإمكانية الوصول إلى فرص إعادة التأهيل والتمكين ".
ومن الجدير بالذكر أنه منذ عام 2018 وحتى الآن تم تزويد أكثر من 420.000 طفل بخدمات حماية الطفل وخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي من خلال برامج يونيسف بالشراكة مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.