تستضيف مكتبة مصر العامة يوم الاثنين القادم المفكر الاقتصادى العالمى الدكتور طلال ابو غزالة فى الندوة التى ينظمها منتدى الاعلام والفنون ومؤسسة السادات ومركز دراسات العرب ٢٠٣٠ بعنوان "التحديات العالمية والاقتصاد المصري: رؤية مغايرة"
ويتحدث فيها النائب كريم السادات رئيس مؤسسة السادات والنائب علاء قريطم عضو مجلس النواب ومحمد فتحى الشريف رئيس مركز العرب ويديرها د محمد طلعت نائب رئيس تحرير الجمهورية ورئيس المنتدى، بحضور العديد من الخبراء والمتخصصين والإعلاميين وتأتى أهمية الندوة فى ظل عالم يموج بتحولات عدة وتغيرات عديدة وحروب متنوعة وصراعات متعددة، تترك تأثيراتها على مختلف دوله واقطاره، تلك التأثيرات التي تتنوع ما بين اقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وثقافية، وأمنية، وكذلك عسكرية، بما يلفت الانتباه إلى أننا أصبحنا بصدد ترتيبات لإعادة بناء النظام الدولى على أسس مغايرة ووفقا لقواعد مختلفة، تحتاج إلى رؤى متطورة ومقاربات مستجدة، تستقرأ الواقع بأزماته وتستطلع لبناء المستقبل ومواجهة تحدياته والوفاء بمتطلباته.

ومن هذا المنطلق، تأتى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنتديات الفكرية والمؤسسات البحثية في دراسة تلك التحولات والنظر في حجم التحديات للوصول إلى تلك الرؤى والمقاربات التي تُسهم في التخفيف من حدة التأثيرات ومعالجة تداعياتها ، لتلقى الضوء على حجم ما يواجه العالم من تحديات عدة، نجح الاقتصاد المصري رغم ما يواجهه هو الآخر من أزمات بنيوية وتحديات هيكلية، من التعامل معها باحترافية، والعبور بمهنية عالية المستوى من الوقوع في براثن تلك الأزمات، ويرجع الفضل في ذلك إلى الرؤية السباقة التي حملها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى الحكم في عام 2014، إذ أطلق ما يمكن أن نطلق عليه النموذج التنموي المصري، ذلك النموذج القائم على مرتكزات قوية، والمتحرك من منطلقات صحيحة أسهمت بلا شك في معالجة اختلالاته، فاستطاع أن يصمد في مواجهة هذه التحديات التي بدأت بجائحة كوفيد 19 وصولًا إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها المتزايدة بسبب ما أفرزته من أزمات تتعلق بالأمن الغذائي والطاقة وغيرهما وتناقش الندوة ثلاثة محاور تتمثل فى التحديات العالمية ... مخاطر وتداعيات والنموذج التنموى المصرى ... السمات والنجاحات.. و الاقتصاد المصرى ... رؤية نحو استمرارية النجاح.