«تعرضت للتنمر كثيرا بسبب شكلي.. بحب الأفراح جدا.. وكنت أضحك على نفسي حتى لا يصفوني بالمعقدة.. المتنمر ليس مريضا نفسيا ويحتاج فقط للتوعية» كانت هذه أبرز تصريحات البلوجر الشابة إسراء أحمد، المعروفة بلقب “أم روح حلوة”، والتي أثار خبر خضوعها لـ “عملية تجميل” حالة من القلق عليها، وكثرة التمنيات بالشفاء العاجل لها على مدار الساعات القليلة الماضية، فهل خضت البلوجر إسراء أحمد بالفعل لعملية تجميل؟.
على مدار ما يقرب من 24 عاما عانت البلوجر العشرينية إسراء أحمد المعروفة بلقب “أم روح حلوة” من تشوه جيني منذ ولادتها ظهرت آثاره في عينها وفمها وأصابع يديها ورجلها، وأجرت بناء على ذلك ما يزيد عن 10 عمليات، فشل منها 4 عمليات.
التنمر كان له دور سلبي كبير في حياة إسراء أحمد المعروفة بـ “أم روح حلوة” حيث رفضتها 24 روضة أطفال بسبب خوف الأطفال منها، والتحقت بالمدرسة بدون إرفاق صورة لها في ملف التقديم، كما تعرضت للتنمر من قبل دكتورة لها في الجامعة- سألتها ماذا تفعل بالكلية وأنه ليس لمثلها مكان فيه!.
دعم عائلة إسراء أحمد المعروفة بـ “أم روح حلوة”خاصة والدها الذي يحثها باستمرار على الإصرار على الاكتفاء “بالداعمين”وهم ليسوا قلة سواء، وتجاهل “المتنمرين” عن طريق استقبال كلماتهم بهدوء وسعة صدر، و تذكيرهم أن الذي خلقها الله - جل علاه-.
أما عن حقيقة خضوع إسراء أحمد المعروفة بـ “أم روح حلوة” والتي درست في كلية الشريعة جامعة الأزهر، ويتابعها الآلاف الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وجميعهم يتفقون على جمال روحها وحبها للحياة وتحديها لكل الصعوبات بالابتسامة، وتحلم بأن تنشأ مؤسسة لعلاج مصابي الشفة الأرنبية وتدعم ذوي الهمم من خلال العمل في وزارة التضامن الاجتماعي، فنوضحها في السطور التالية..
هل خضعت إسراء أحمد لعملية تجميل؟
-في 8 أغسطس 2022م نشرت البلوجر إسراء أحمد منشور تعلن فيه عن خضوعها لعميلة، معلقة: “حابه اطمنكم عليا، أنا عملت العملية اللي كنت حكتلكم عليها بتاعت بؤي ادعولي ربنا يتمها على خير ويهون عليا التعب والوجع وانا حقيقي ممتنه لوجودكم”.
-في 13 سبتمر 2022م كتبت البلوجر إسراء أحمد منشور تشكر فيه متابعيهاعلى السؤال عنها: “كده عدى على العملية ٣٧ يوم، الحمدلله حابه اشكر ناس كتيييير اوي انها سألت عليااا وحقيقي فرق معايا سؤالكم وكان حاجة كبيرة عندي اوووووي فوق ماتتخيلوا”.
أم روح حلوة بـ جهاز حديد
- وعن تفاصيل العملية أوضحت أم روح حلوة: “العملية عبارة عن إني مركبه جهاز في وشيي حديد كده بيشد الوش لقدام عشان الفك اللي فوق يبقى في نفس سوى الفك اللي تحت، وده هيساعدني أكل احسن وحياتي عموما تكون أحسن”.
-وتابعت إسراء أحمد:“بروح كل يوم من إمبابه لحد مدينه نصر عشان أشد الجهاز لقدام فادعولي تتم على خير، أنا لسا الجهاز هيفضل في وشي شهر كمان أو أكتر، ولسا الدكتور هيحدد، أتمنى ربنا يكرمكم جميعا ويفرح قلوبكم زي ما بتفرحوني بسؤالكم عني”.
-وعن الصعوبات التي واجهتها البلوجر الشابة، إسراء أحمد، أشارت في 2 نوفمبر: “النهاردة اليوم ٨٦ بالجهاز، علمني حاجات كتير، حقيقي عيشت أيام صعبة مكنتش اتخيل نفسي همر بيها ولا هقدر اعيشها ، لو حد كان حكالي اني همر بكل ده مكنتش هصدق اني هقدر وهكمل ، الحمدلله اني مكمله ولسا هكمل وحاسه بشكر وحمد لربنا انه قدرني وعيشت في كل ده، وشكرا لنفسي إني حاولت بكل طاقتي إني أساعد نفسي، وشكرا لناس كتير موجودة حواليا على قد مقدرتهم، ادعولي ربنا يقويني، وأقدر اكمل الباقي لأني لسا قدامي شهر كمان عشان اشيل الجهاز. وشكرًا لوجودكم وشكرا لسؤلكم حقيقي”.
-أما بالنسبة لنص الكوب الممتليء في تجربة أم روح حلوة الأخيرة، فلفتت: “على قد ما أنا بعيش في وجع نفسي وجسدي وصدمات بقى في الناس ومعادنهم وقد ايه الموضوع متعب ومؤذي وكنت فاكرة نفسي ناضجة بقى وكبيرة كفاية إني أعرف استوعب الأحداث وده ماطلعش حقيقي ولسا بتعلم جدا، على قد ما أنا مبسوطة إني بحقق حلم السنين بوجع وتعب بس، أنا اتمنت كتير أوي أعمل العمليات واتحسن، فالحمد لله على النعمة اللي ربنا رزقني بيها في حياتي دلوقتي وهي تحقيق حلم عمري كله، واه على فكرة جهازي لونه بنفسجي وحلو”.
إسراء أحمد: العملية علاجية
- وأعلنت إسراء أحمد منذ أيام قليلة عن خضوعها لعملية تقوم فيها بنزع الجهاز من وجهها ، مؤكدة: “في معلومة حابه أوضحها او اصححها لبعض الناس ، انا عملت العملية عشان ده علاج وانا كنت حابه اتعالج واعيش حياة بشكل احسن وطريقة اكلي تتحسن وصوتي يكون اوضح وشكلي يكون طبيعي اكتر ”.
ونوهت أم روح حلوة: “أنا مش عامله العملية عشان بتعرض للتنمر، التنمر ده هفضل انا وناس كتير طول حياتنا نعاني منه بنحاول نتكلم ونقاومه لكن الناس هتفضل تتكلم طول الوقت على رأي صديقه ليا قالتلي في ناس خلقت لتعترض هما هيفضلوا موجودين، رضاء الناس غاية لا تدرك انا مش بحاول ارضي حد ، أنا بحاول اراضي نفسي واطيب بخطري، وإن شاء الله ربنا معايا ويكرمني بنتيجة تراضي قلبي”.