نبهتتسلا لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) بأنها ستقدم رادارًا جديدًا في أوائل العام المقبل، وقد يكون هذا مصدر للقلق فيما يتعلق بمجموعة أجهزةتسلا للقيادة الذاتية الكاملة، والتي قد تحتاج التحديث في المستقبل، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن موقعElectrek الأمريكي المتخصص في وسائل النقل الكهربائية.
قامتتسلا بإزالة الرادار من جميع مركباتها لصالح جهاز جديد قائم على الكاميرا للرؤية فقط، بينما افترض بعض المتشككين أن عدم وجود رادار من شأنه أن يجعل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة في تسلا تتعثر.
فقدتتسلا توصيتها من العديد من منظمات السلامة عند إزالة الرادار، وتم منح التوصيات بعد نجاح الاختبار، كما بدأتتسلا في إزالة المستشعرات فوق الصوتية من سياراتها أيضًا.
قالت شركة تسلا المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية إن سياراته كانت تخرج من خط التجميع مع جميع الأجهزة اللازمة لنظام القيادة الذاتية الكاملة (FSD)، ومع ذلك فقد ثبت خطأ ذلك ، لأن بعض السيارات كانت بحاجة إلى ترقية لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها.
تعملتسلا على تحسين نظام الأمان بشكل أساسي من خلال تحديثات البرامج المجانية لاسلكياً، حيث تحتاج المزيد من السيارات إلى تحديثات لأجهزة القيادة الذاتية بالسيارة.
منذ حوالي ستة أشهر مضت، قدمت تسلا ملفًا إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية بشأن رادار جديد قد تستخدمه في مركباتها، منحتها لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) السرية، لذلك لا يمكن الكشف عن المعلومات حول خطط الشركة مستقبلاً.
في رسالة أحدث إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية بتاريخ 18 نوفمبر 2022 ، طلبت تسلا تمديدًا رسميًا للاتفاقية الأصلية، والتي كانت ستنتهي 7 ديسمبر 2022.
تشير الرسالة إلى أنه للحد من أي "إفشاء غير ضروري وضرر تنافسي" قبل إطلاق المنتج الجديد، فإنها ترغب في أن تظل المعلومات سرية لمدة 60 يومًا إضافية، وتقول الرسالة إن تسلا ستقوم بتسويق المنتج في منتصف يناير 2023.
تخططتسلا لتقديم نسخة جديدة من موديل 3 ، بالإضافة إلىCybertruck المرغوبة في السوق العام المقبل، كما تقوم أيضًا بتحديث الأجهزة والبرامج باستمرار على مركباتها، ومن المفترض أن يبدأ نظام "Hardware 4" للشركة فيCybertruck في عام 2023.