أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن تبادل السجناء الأخير بين أمريكا وروسيا، يشير إلى أن الكرملين يتزايد قلقه بشأن التسرب المحتمل لأسرار موسكو.
وحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، قال نيكولاس جفوسديف، أستاذ الأمن القومي في الكلية الحربية البحرية الأمريكية، إنه من خلال إعادة بوت إلى أرض الوطن، يشير الكرملين إلى أنه يريد منع العملاء الروس المحتجزين في الخارج من "الكشف عن المعلومات التي تفضلها الحكومة الروسية عدم الإفصاح عنها".
ولطالما ضغطت روسيا من أجل الإفراج عن بوت، ووصفت الاعتقال بأنه "غير قانوني" وقالت إن الحكم الصادر عليه في عام 2012 "لا أساس له ومنحاز".
بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، جون بولتون، إن مبادلة الروسي فيكتور بوت، المدان في أمريكا بتهمة تهريب الأسلحة، بلاعبة كرة السلة بريتني جرينر، يرمز إلى استسلام واشنطن.
وكتب بولتون في تغريدة علي "تويتر": "مبادلة بوت بـ جرينر هو مجرد استسلام أمريكي. القوة الأمريكية لا تظهر هكذا”.
وأضاف أن “منتقدي واشنطن يفرحون الآن”.
ووافقت الولايات المتحدة، الخميس، على إطلاق سراح تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر، وإطلاق سراح الضابط العسكري السوفيتي البالغ من العمر 55 عامًا من سجن في إلينوي.
وكان بوت يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عامًا بتهمة التآمر لقتل مواطنين ومسؤولين أمريكيين وبيع أسلحة بملايين الدولارات إلى القوات المسلحة الثورية لكولومبيا.