قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، إن هناك 4 آيات معجزة من حافظ عليهم فى وقت الهم أو الغم أو يكون خايف من شخص يدبر له مكيده، او يعاني من ألم أصابه فعليه أن يرددهم، تكفيه شر كل هذه الأمور.
4 آيات معجزة تنجيك من الهموم والألم والخوف ممن يكيد لك
الآية الأولى: قال تعالى {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، فمن كان يعاني من هم وكرب فعليه أن يردد ( لا اله الا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين)، يفرج الله عليه وينجيه مثلما نجى سيدنا يونس وهو فى ظلمات بطن الحوت.
الآية الثانية: قال تعالى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}، فمن يخاف من شخص يكيد له وغير قادر على رد أى إعتداء فعليه أن يلجأ لله تعالى بقوله (حسبي الله ونعم الوكيل) تفويض لله تعالى وقال الله بعدها {فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.
الآية الثالثة: {وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}، هذه الجملة فى هذه الآية تكفي كل مكائد البشر فمن يقول (وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد) كانت النتيجة فوقاه الله سيئات ما مكروا أى حد يكيد ليك عليك بقراءة هذه الآية.
الآية الرابعة: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}، أى حد يصيبه ألم أو ضر ويلجأ لله تعالى بدعاء سيدنا ايوب فيقول الله فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر.