اعتبرت الروائية الفرنسية آني أرنو الفائزة بنوبل الآداب، أن هذه الجوائز العريقة بمثابة مؤسسة "للرجال"، مهدية الجائزة التي تتسلمها السبت في ستوكهولم إلى "جميع من يتعذبون".
وأشارت الكاتبة البالغة 82 عاماً، التي تتسلم جائزتها في ستوكهولم السبت، أن هذا الأمر "يتجلى في التقليد، في الملابس، وهذا التمسك بالتقاليد ينطوي على ذكورية".
ومُنحت إرآني أرنو الجائزة في أكتوبر الماضي لما أظهرته من "شجاعة ومقدرة ثاقبة على الملاحظة" في مؤلفاتها المستمدة بمعظمها من سيرتها الذاتية.
وباتت آني أرنو المرأة السابعة عشرة، الأولى من فرنسا، تحصل على المكافأة العريقة، من أصل ما مجموعه 119 فائزاً بفئة الآداب منذ منح جائزة نوبل الأولى عام 1901.
آني أرنو.. كاتبة نسوية
وأعربت الكاتبة النسوية الملتزمة بالتوجهات اليسارية عن رغبتها في تخصيص جائزتها إلى "جميع من يتعذبون ولكل الذين يناضلون والذين لا يتم الاعتراف بهم".
كذلك، عززت الجائزة رغبتها في الكتابة، إذ تعتزم "الاستمرار في الكتابة وفي الوقت نفسه الاستمتاع بالشيخوخة".
واختتمت آني أرنو قائلة "أرى أنه عصر يمكن فيه التفكير في الكثير من الأمور، وهذا يعني بالنسبة لي أيضاً كتابتها طبعاً".