قالت دار الإفتاء إن من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حب الخير والتيسير على الناس.
ونشرت دار الإفتاء عبر الفيسبوك: كان رسول الله ﷺ يحب الخير والرفق والتيسير على الناس، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "ما خيِّر رسول الله ﷺ بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم ﷺ لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم".
هل يجوز الصدقة لتيسير أمر ما؟ هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ليجيب عن هذا السؤال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إن الصدقة من أسباب تيسير الأمور ومن أسباب سعة الرزق، فلا تنقص صدقة من مال وإنما تزده، وفقاً لقول النبى صل الله عليه وسلم، كما أنها تقضى بها الحوائج ويشفى بها المرضى "داووا مرضاكم بالصدقة" وتطفئ بها غضب الرب.
هل يجوز إخراج الصدقة بنية تيسير الزواج
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال: "إن كل ما يحدث للإنسان إنما هو بقضاء الله وقدره، والإنسان لا يعرف ما قدره الله له ولا يعلم الغيب، ولذلك عليه أن يأخذ بالأسباب".
وأضاف أمين الفتوى أنه يجوز الدعاء أو إخراج صدقة أو الصلاة أو قراءة القرآن بنية أن ييسر الله أمر الزواج.
وأشار "شلبى"، خلال فيديو عبر صفحة "دار الإفتاء" على "يوتيوب"، إلى أن الصدقة وقراءة القرآن معناهما اللجوء إلى الله وهما من الأخذ بالأسباب.