حذر الكرملين، اليوم الخميس، من خطر وقوع هجمات أوكرانية على مواقعها في شبه جزيرة القرم.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: "هناك مخاطر لأن الجانب الأوكراني يواصل اتباع خطه في شن هجمات إرهابية".

وأعلنت روسيا، في وقت سابق من اليوم الخميس، أنها أسقطت مسيرة فوق البحر الأسود قرب سيفاستوبول، كبرى مدن شبه جزيرة القرم والتي تضم قاعدة بحرية روسية رئيسية.

وأكد بيسكوف إن القوات الروسية ما زالت تعتزم السيطرة على أجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا تابعة لموسكو، على حد قوله.

بسبب القرم .. تحذير لـ زيلينسكي من فقدان دعم الغرب

روسيا تمدد حالة الطوارئ في شبه جزيرة القرم

ومع ذلك، لم يحدد الكرملين بشكل كامل أهداف حملته العسكرية، ويبدو أن المتحدث باسم الكرملين وضع حدا للأراضي الأوكرانية التي سعت روسيا الآن إلى دمجها على أنها أراضيها.

ولدى سؤاله اليوم، الخميس، عما إذا كانت روسيا تخطط لدمج أي مناطق أخرى خارج المناطق الأربع ، قال بيسكوف: "ليس هناك شك في ذلك".

وأضاف: "لم تكن هناك بيانات في هذا الصدد ولكن مع ذلك، هناك الكثير من العمل في انتظار تحرير الأراضي؛ ففي عدد من المناطق الجديدة في الاتحاد الروسي، هناك أراض محتلة ليتم تحريرها".

وتابع: "أعني جزءا من جمهورية دونيتسك، وكذلك ما أصبح جزءا من الاتحاد الروسي، ثم أعادت القوات الأوكرانية احتلاله".

وطردت أوكرانيا القوات الروسية من منطقة صغيرة في مقاطعة لوجانسك، وفي الشهر الماضي انسحب الجيش الروسي من جميع أجزاء مقاطعة خيرسون التي كان يسيطر عليها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، بما في ذلك عاصمة المقاطعة، مدينة خيرسون.

وأعلنت موسكو أنها ضمت أربع مقاطعات لأوكرانيا، دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون ، بعد إجراء ما يسمى بالاستفتاءات في سبتمبر، والتي رفضتها كييف والغرب وأغلبية الدول في الأمم المتحدة باعتبارها وهمية وغير قانونية.

ولم تكن أي من المقاطعات تحت السيطرة الروسية بالكامل، ولم يتضح حجم الجزء الذي ستضمه موسكو.