"عرفت إنى مش بخلف".. بهذه الكليمات بدأ (حسام ر.س) شاب ثلاثينى حديثة عن معاناته مع زوجته التى استمرت تخدعه لفترة طويله، لكن القدر ساق له الحقيقة ليكتشف عدم قدرته على الإنجاب.
تقدم حسام بدعوي نفي نسب، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهمها بالتحايل لتسجيل طفل ليس من صلبه -وفقا للمستندات التي تقدم بها-، وادعي اكتشافه معاناته من مشكلة طبية وفقا لما أجمع عليه الأطباء تمنعه من الإنجاب.
وقال: "عشت عامين برفقة زوجتي صدمت في تصرفاتها الجنونية، وإصرارها على هجر المنزل بشكل دائم بحجة مكوثها برفقة والدتها، لاكتشف بعدها خداعها لي وسفرها وقضائها أيام بمنزل صديقاتها التي سبق أن اختلفنا حول علاقتهم سويا".
وأضاف الزوج فى دعواه بمحكمة الأسرة: "طلبت منها تحليل البصمة الوراثية ولكنها رفضت، وقابلت ذلك بتعدي عائلتها على بالضرب، وإجباري على توقيع شيكات بدون رصيد، والتشهير بسمعتي بالسب والقذف وفقا للبلاغات التي تقدمت بها، وادعت تخلفي عن سداد نفقاتها رغم حصولها على 210 آلاف جنيه اشتملت علي مصروفات العلاج والولادة".
وتابع الزوج: "بدأت المشاكل بيننا بسبب إصرارها على رفض القيام باجراءات طبية تثبت نسب الطفل لي، لتتركني للشك يملئ قلبي بعد علمي بمعاناتي الطبية، ورفضها تدخل الوسطاء وحلهم الخلافات الخاصة بالطفل، ورغبتها بابتزازي وسرقة حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتدمر حياتي بسبب عنفها وتدخل عائلتها في حياتنا".