أعلنت إيران اليوم الخميس، أنها أعدمت مواطنا من المحتجين أدين بإصابة أحد أفراد الشرطة في منجل خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطا الإيرانية أعلنت إعدام المحتج الإيراني محسن شكاري، الذي أصاب أحد حراس الأمن بمنجل، صباح اليوم.
ونقلت وكالة تسنيم عن المحكمة العليا الإيرانية، قولها، إن التعامل مع قوات الأمن وإصابتهم بأسلحة باردة هي أمثلة على جرائم الحرب.
وكان قد فتح زعيم للسنة في إيران النار على السلطات وسط اتهامات باعتداءات جنسية وعنف وقمع واغتصابات استهدفت محتجات معتقلات من قبل قوات الأمن بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر ذلك.
وقال الشيخ مولوي عبد الحميد، زعيم أهل السنة وإمام جمعة مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، إن السلطات قامت باعتداءات جنسية على سجينات في الاحتجاجات الأخيرة بهدف "الإذلال والقمع".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، أن "أنباء انتشرت عن اعتداءات جنسية على السجينات بقصد الإذلال والقمع والإكراه على الاعتراف في وسائل الإعلام وتؤكد روايات بعض السجينات ذلك".
ولفت إلى أنه "إذا ثبت ذلك، فإن أكبر مفسدين على وجه الأرض هم مرتكبو هذه الجرائم، ولا بد للقضاء من محاكمة هؤلاء الأشخاص ومعاقبتهم بشدة".