قرر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إضافة مادة جديدة لطلاب المدارس تسمى مادة “المشروعات البحثية”حيث يتم اختيار أحد الموضوعات بمعرفة المعلم رائد الفصل بالتعاون مع معلم المادة، ويفضل مناقشة المشروعات والإنجازات المتعلقة بالدولة المصرية وكذا التحديات التي تواجهها وطرق مواجهة تلك التحديات وربطها بالمواد الدراسية المقررة على الطلاب.
ومن جانبه ، قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة ، مبدأيا طريقة المشروعات البحثية تستخدم أساسا كطريقة تدريس واستخدامها في التقويم غير شائع في التعليم الأساسي لأن لها متطلبات لابد من توافرها أولا .
وأكد الدكتور عاصم حجازى خلال تصريح لصدى البلد، هي كطريقة تدريس تعد من أفضل الطرق لتعليم الموهوبين وتستلزم أن يكون المعلم لديه الخبرة الكافية والدراية التامة بخطواتها ودوره ودور الطالب فيها ولا تستخدم هذه الطريقة إلا تحت إشراف وتوجيه المعلم أما الطلب من تلاميذ وطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي أن يقوموا بإعداد مشروعات بحثية مع الاكتفاء بوضع تعليمات وشروط للبحث دون توجيه حقيقي أو متابعة وإشراف من المعلم في كل مرحلة من مراحل البحث ودون تدريب على إعداده أو حتى تقييمه .
و أضاف " حجازى " فهذا يعتبر عملا لا يحقق أي فائدة تربوية حقيقية بالإضافة إلى أنه يفتح الباب أمام الطلاب للتحايل واكتساب بعض الصفات السلبية ويمثل عبئا على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين