قبل الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان الذي حضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، منع بوتين الأعضاء من طرح أسئلة حول أربع قضايا.
وقال عضوان من مجلس حقوق الإنسان لمنفذ الأخبار الروسي المستقل “نيستكا”، بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إن هناك مجموعة من القضايا ممنوعة من المناقشة، وهي: قانون الكرملين الصارم بشأن الجيش، احتجاجات أمهات الجنود المستعبدين، معدات الجنود، ووفاة يفجيني نوزين، أحد المجندين في مجموعة فاجنر”.
وذكر المنفذ الأخبار الروسي، أنه تم نصح أعضاء مجلس حقوق الإنسان بعدم إثارة الموضوعات "حتى لا يزعجوا الرئيس" خلال مؤتمر الفيديو.
وفي نوفمبر، اختار بوتين أعضاء جددا للمجلس بعد إقالة، إيجور كاليابين ، ناشط حقوق الإنسان ومؤسس "لجنة مناهضة التعذيب" والصحفي نيكولاي سفانيدز، حسبما أفادت وكالة “ميديا زونا” الإخبارية المستقلة.
وكان من حل محلهم قد عبّر علنًا عن دعمه لحرب بوتين في أوكرانيا.
كان ألكسندر كوتس أحد الأعضاء الجدد في المجلس الذي اختاره بوتين، وهو موظف في المنفذ الإعلامي الموالي للكرملين “كومسومولسكايا برافدا”، الذي ادعى أن "النازيين الأوكرانيين" كانوا مسؤولين عن مذبحة بوتشا، وهي القتل الجماعي للمدنيين الأوكرانيين على يد القوات الروسية في مدينة بوتشا الأوكرانية.