EN 
ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال بـ لبنان نجيب ميقاتي، في السراي الحكومي، اجتماعا للجنة الأمن الغذائي، حضره عدد من الوزراء، وبحَث مواضيع طارئة، أهمها: آلية توزيع القمح والطحين بالكميات المطلوبة من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي لإنتاج الخبز.
وعقب الاجتماع؛ أعلن وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام أن الملف ممسوك بشكل محكم جدا، والكميات متوافرة في السوق، كما أن آثار قرض البنك الدولي المخصص لشراء القمح ستبدأ بالظهور قريباً.
وتطرق سلام إلى ملف تصريف القمح، "فإذا كانت الدولة اللبنانية تود شراء محاصيل القمح من المزارعين وكانت لنا مقاربة تتضمن شراء قسم منها وفتح باب التصدير للقسم الأخر، وبما أن القمح المنتج لدينا من النوع القاسي، فإن نسبة معينة منه تستعمل مع نوع آخر لإنتاج الخبز العربي، أما الباقي فيستعمل للبرغل ولصناعة الباستا".
كما أشار إلى الدولار الجمركي وتأثيره على المواد الغذائية"، مؤكداً "أن 70% من المواد الغذائية لا تخضع لهذا الرسم، ونحن كوزارة رفضنا رفضا كاملاً انعكاس كل نسب الزيادات التي تبلغ إما 15 بالمئة أو 10 بالمئة أو 3 بالمئة على المنتجات الغذائية لكي لا يتحملها المواطن".
على صعيد آخر، اجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي، الذي اعتبر أن الجو التربوي بدأ بالاحتقان، مضيفاً:" اجتمعت مع دولة الرئيس لأبحث معه في صرف المستحقات والمتأخرات وبدلات النقل، لأنها أمور تفرج الجو التربوي".
وأعلن الحلبي أن "هناك خطوة سنقوم بها قريباً بعد عودة دولة الرئيس من الخارج، حيث سيتم الإفراج عن كل ما هو متأخر".
