اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بولندا بالعمل على الاستيلاء على أراض في غرب أوكرانيا.
وقال بوتين، إن “المجموعات القومية في بولندا ترغب في الاستيلاء على الأراضي الغربية لأوكرانيا، وسيحققون ذلك”.
كما أكد أن الضامن الحقيقي الوحيد لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها هي روسيا.
إلي ذلك، قال بوتين، إن عقيدة حقوق الإنسان الدولية تستخدم بهدف تبرير الهيمنة الأيديولوجية الغربية.
وقال بوتين في اجتماع مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان: "على وجه الخصوص، نرى أن عقيدة حقوق الإنسان تستخدم لتدمير سيادة الدولة، ولتبرير الهيمنة الغربية السياسية والمالية والاقتصادية والأيديولوجية".
وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا ستواصل الكفاح من أجل مصالحها الوطنية، وأنها ستفعل ذلك بالوسائل المختلفة، السلمية أولا، وإن لم تفلح فبكل الوسائل المتاحة.
وقال: “لقد قلتم إنهم يتعاملون مع شعب دونباس كأنهم أناس من الدرجة الثانية. أود أن أشير لمن يجب عليه متابعة حقول الإنسان، ولقد قلت منذ قليل لأي هدف تم إنشاء غالبية ما تسمي بالمنظمات الحقوقية الغربية، بالنسبة لهم فإن البشر ليسوا ذوي أهمية إطلاقا. إنهم ليس فقط يعتبرون هؤلاء الناس بشراً من الدرجة الثانية، بل يعتبرون روسيا دولة من الدرجة الثانية، وليس لها حق في الوجود".
وأضاف بوتين: "من جانبنا، يمكن أن يكون هناك إجابة واحدة، وهي النضال المستمر من أجل مصالحنا الوطنية. سنواصل القيام بذلك، ولا يجب أن يعوِل أحد على شيء آخر. نعم ، سنفعل ذلك بطرق ووسائل مختلفة، أولاً وقبل كل شيء، سنركز بالطبع على الوسائل السلمية، ولكن إذا لم يبق خيار آخر، فسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل المتاحة لنا".