دعا الدكتور عفت السادات وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى إجراء حوار موسع حول مبادرة "تيسير استيراد سيارات الاستعمال الشخصي للمصريين المقيمين بالخارج" بين وزارة المالية والمستوردين والمتخصصين في هذا المجال وكل ذي شأن بهذه العملية ،بحيث يتم دراسة جدوى الفكرة وطريقة تفاعل المواطنين معها على الارض بما يحقق المصلحة العليا للدولة”.
وقال عفت السادات، إنه في ظل الإتجاه القومي للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو الجمهورية الجديدة والإنجازات غير المسبوقة للدولة المصرية، تابع الجميع مبادرة "تيسير استيراد سيارات استعمال الشخصي للمصريين المقيمين بالخارج"، التي رحب بها المصريين في الداخل والخارج واعتبروها حلا لأزمة تؤرقهم، كما اعتبرها البعض استجابة لمطالب المصريين في الخارج خاصة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات، و في ظل الرغبة في دعم مطالب المصريين الذين يرغبون في العودة بممتلكاتهم لوطنهم".
وأضاف السادات فى بيان صحفى له اليوم: "لكن ماذا لو تم طرح المبادرة على نطاق اوسع لتعظيم الإستفادة وتحقيق مبدأ الربح المشترك وتعظيم موارد الدولة المصرية من العملة الصعبة كأحد الحلول خارج الصندوق، بحيث يسمح للجميع باستيراد السيارات وإيداع المبلغ المقرر بالدولار، ورده للمصريين في ذات الوقت بالجنيه المصري وفقا لقيمة الدولار أمام الجنيه في هذا التوقيت".
واستطرد: “من منطلق المرونة الإقتصادية ماذا لو قمنا بدراسة جدوى المبادرة الأولى وهل نحتاج مد المهلة الزمنية المقررة لها لمزيد من الاستفادة منها بما يحقق صالح كافة الاطراف، ام أن يتم طرح مبادرة جديدة قد تجد إقبالا و تفاعلا أوسع”.
وختم السادات بيانه قائلا: “القرار هنا للمتخصصين في هذا الشأن بعد دراسة جدوى كافة الأفكار، و الاستماع لكافة الآراء بما يحقق مصلحة الجميع خاصة في ظل التحديات العالمية التي تضغط على الاقتصادات العالمية كافة، فماذا لو قمنا بدراسة حلول مبتكرة خارج الصندوق لدراسة تيسير استيراد السيارات حتى نصل إلى تحقيق الحلم الذي نادى به الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهوده في دعم توطين الصناعة”.