EN
كشفت القناة 12 العبرية أن 400 من الضباط السابقين في جيش الاحتلال بعثوا برسالة لرئيس حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو، في ضوء التحريض الداخلي على جيش إسرائيل، أكدوا فيها أن هذا الخطاب قد أصبح متغلغلا داخل الجمهور الإسرائيلي.
وجاء في الرسالة التي بعث بها الضباط الذين ينتمون لحركة “قادة من أجل أمن إسرائيل” أن هذه التصريحات قد تغلغلت بالفعل في الجمهور وخلقت موجة من التحريض وحتى “الشقاق بين قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وجنودهم، مما أدى إلى قطع التسلسل القيادي والفوضى وعدم تنفيذ المهام”.
وتؤكد الرسالة على ضرورة اتخاذ إجراءات بسرعة لأن “تجاهل الظواهر الخطيرة التي نشهدها يؤدي إلى تفاقمها وانتشارها وشرعنتها”.
ومن بين الموقعين على الرسالة، الرؤساء السابقون للموساد؛ تامير باردو، وشبتي شافيت، وداني ياتوم ، والقادة السابقون للقيادة المركزية؛ اللواء (احتياط) نيتسان ألون، وغادي شامني، القائد السابق للبحرية اللواء (احتياط) دافيد بن باشات، “ليم أساف حيفتس السابق وشلومو أهرونيشكي.
وفي وقت سابق، عبّر مسؤولون عسكريون وقانونيون سابقون في “الإدارة المدنية” للاحتلال في الضفة الغربية عن قلقهم من إخضاع هذه الدائرة لمسؤولية حزب الصهيونية الدينية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش، واعتبروا أن خطوة كهذه من شأنها استهداف السكان الفلسطينيين، رغم أن “الإدارة المدنية” منذ تأسيسها هي جهاز أمني يهدف إلى تعميق سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين والتضييق عليهم في المجالات المدنية والتخطيط والبناء وهدم البيوت وتنقل الفلسطينيين إلى خارج الضفة والعودة إليها.
وقال مسؤول سابق في “الإدارة المدنية” إن هذا الفصل في الصلاحيات سيؤدي إلى انعدام تنسيق أنشطة بين “الإدارة المدنية” والجيش، وأشار إلى أن “لأي نشاط (عسكري) في الضفة الغربية تأثير أمني مباشر وانعدام التنسيق سيؤدي إلى تناقض كبير”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية.
