أفادت مصادر إعلامية ، اليوم الأربعاء، أن سلطات ألمانيا شنت حملة اعتقالات في صفوف حزب البديل الألماني ضمن حملة المداهمات ضد عناصر من أقصى اليمين.
وأضافت المصادر، أن الاعتقالات شملت القبض على قيادية في حزب البديل الألماني ونائبة سابقة ضمن حملة السلطات ضد "حركة مواطني الرايخ".
وكانت قد أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن الشرطة شنت واحدة من أكبر العمليات الخاصة في البلاد ضد المتطرفين اليمينيين الذين خططوا للاعتداء على البرلمان الألماني البوندستاج.
ونقلت صحيفة "شبيجل" عن مصادرها أن القوات الألمانية الخاصة تعمل في آن واحد في 11 من أصل 16 ولاية فيدرالية ألمانية، مضيفة أنه قد تم بأمر من النيابة العامة للبلاد اعتقال 25 رجلا وامرأة كانوا إما أعضاء في منظمة إرهابية أو يدعمونها.
وتابعت أنه تتم حاليا أعمال التفتيش في أكثر من 130 منزلا ومكتبا ومبنى آخر.
وأشارت إلى أن المحتجزين كانوا يخططون للإطاحة بالحكومة الفيدرالية وخطف وزير الصحة لاوتيرباخ، وكان من المتوقع أيضا أن يبدي جزء من رجال الأمن تضامنهم مع الإرهابيين.
وذكرت أن الجماعة تتمسك بإيديولوجية تنكر الدستور الحالي وتعتقد أن الرايخ الثاني لا يزال موجودا وذلك على أساس دستور عام 1871.
من جهتها أفادت النيابة العامة بألمانيا بوجود مواطنة روسية بين المحتجزين.
وتابعت أن المحتجزين مشتبه بهم بالمشاركة في "جماعة إرهابية" أو دعمها وتخطيطهم للإطاحة بالحكومة الألمانية.
كما أكدت أنه لا توجد هناك أي أسس للاعتقاد أن مسئولين روس كانوا يدعمون المحتجزين.