"الحشيش بتاعي ومحدش فيهم يعرف حاجة.. احنا قرايب وكنا هنطلع على أسيوط لأهالينا.. محدش فيهم يعرف اني بتاجر في المخدرات ومكنوش يعرفوا اني واخد كمية في العربية أدخلها أسيوط معانا"، بهذه الكلمات بدأ الشاب العشريني "طه. ح"، أقواله أمام النيابة العامة، نافيًا معرفة أصدقاءه من مُستقلي سيارته، بما كان يحمله بشنطة السيارة من جوهر الحشيش المُخدر.
وأكد ابن محافظة سوهاج، والذي كان يقود السيارة التي كانت تقل 4 شباب بصحبته، من بينهم طالب وطالبتين بجامعة سوهاج، أن الحشيش الذي كان يوجد داخل مفرش سرير بداخل شنطة السيارة، خاص به ولا عِلم لأصدقاءه بذلك، وأنه استغل فرصة سفرهم إلى محافظة أسيوط للتنزة بصحبة أسرهم وعوائلهم بالمحافظة المذكورة، وأخذ بحوزته كمية من الحشيش لترويجها على زبائنه بـ"أسيوط".
وأشار الحاصل على دبلوم صنايع، إلى أن الندم يملئ قلبه، وخاصة أنه لم يضر نفسه فقط بل أخذ اصدقاء معه في مصيبة لا يعلم نهايتها سوى الله، ويغضب غضبًا شديدًا لدخول صديقتيه أقسام الشرطة في جريمة لم يرتكبوها قط.
تفاصيل الواقعة
وكان قد تمكن ضابط وحدة مباحث مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، بخدمة نقطة التفتيش الأمنية دائرة مركز طما "الفتره الليلية"، والقوة المُرافقة، من إستيقاف سيارة ملاكي ماركة شيري صيني الصنع نبيتي اللون، وبها 5 أشخاص من بينهم طالبتين بجامعة سوهاج، وبحوزتهم كمية كبيرة من جوهر الحشيش المُخدر.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بتمكن ضابط وحدة مباحث مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، بخدمة نقطة التفتيش الأمنية دائرة المركز.
قيادة المدعو (طه ح ا م- 20 سنة- حاصل على دبلوم صنايع- ويقيم دائرة قسم ثانٍ سوهاج، وبرفقته أحمد ح ح ح- 25 سنة- عامل بمعرض سيارات خاص الكائن دائرة قسم ثانٍ سوهاج- ويقيم دائرة قسم أول سوهاج".
"حمزة م ن ع ا- 19 سنة- طالب بكلية التجارة جامعة سوهاج- ويقيم دائرة مركز أخميم، أسماء ع س ع- 19 سنة- طالبة بكلية الصيدلة بسوهاج- وتقيم دائرة مركز دار السلام، ميرفت ع م م- 20 سنة- طالبة بكلية الآداب جامعة سوهاج- وتقيم دائرة مركز البلينا"، وبتفتيش شنطة السيارة عُثِر على مفرش سرير بداخله 83 فرش لجوهر الحشيش المُخدر يزنوا حوالي 7 كيلو جرام.
وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط، قرر قائد السيارة بأن المضبوطات خاصة به بقصد الاتجار، وأنه متوجه بها لمحافظة أسيوط لبيعها لأحد الأشخاص، مُضيفًا بعدم عِلم مستقلي السيارة المذكورين بذلك.
حُرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.